مجلة نهضة مجتمع

( الطاقة الداخلية و الخارجية ) لا شك أن لكل إنسان  طاقة سواء أكانت داخلية أم خارجية فهو يسعى لاستثمارها قدر الإمكان..و لكن هل نستطيع استغلالها بشكل إيجابي و صحيح...؟ و هل هناك صعوبات تقف في إخراجها...؟ و ماذا علينا فعله كي نواجه تلك العقبات...؟ و هل يمكننا تحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة خارجية...؟ الطاقة الداخلية : هي طاقة كامنة تكون داخل جميع الأجسام سواء أكانت فيزيائية أم كيميائية و غيرها من الأجسام المختلفة و لا تقتصر عليها فحسب بل على الكائنات الحية أيضا و منها الإنسان..!! و يمكننا أن نسمي هذه الطاقة بالطاقة المختزنة في الجسم و كلما زاد مخزونها كانت أكثر فاعلية و قوة..!! الطاقة الخارجية : هي طاقة حركية ناتجة عن تفاعل عوامل التحريك مع الوسط المحيط بها..!! كلنا نعلم أن لكل فعل رد فعل آخر و من هذا القانون نستنتج أن الطاقة لها فعل مقاوم معاكس يمنعها و يخفف شدتها..!! و عند دراسة القوى نجد أن هناك قاعدة تقول للتغلب على الموانع علينا زيادة شدة القوة و هذا ينطبق على الطاقة ..و لكن ما هي الأمور التي تزيد طاقة الإنسان...؟ سأذكر البعض منها... - الأفعال و الأقوال الإيجابية تزيد بنسبة

( الذكاء ) العقل لا يقدر و لا يقاس بالعمر بل بالخبرات و المواقف التي نتعلمها من الحياة حيث قسوتها تجعلنا نتعلم أشياء كثيرة و كلنا نعلم أن الجميع يريدون تطوير عقولهم لكن هناك الكثير من الناس لا يعرفون كيف ذلك؟ و الآن سوف أخبركم كيف يصبح العقل ذكي : أولا : الكل يعلم أن هناك تفاوت كبير بدرجات الذكاء عند الإنسان لكن هذا لا يعني مستحيل تطوير عقلنا و حياتنا فالعقل عضلة كأي عضلة من جسم الإنسان كما العضلات تنمو بالتمرين و التدريب العقل هكذا و يكمن تدريب عقولنا بعدة طرق منها الألعاب الذكية كالشطرنج و حل الألغاز و حل مشاكل الحياة كل هذه تساعد على تطوير عقلنا و لكن يجب الاستمرار من دون الاستمرار و البقاء عليها لن نستفيد ابدا مثل ما يحصل مع العضلات يحصل على العقل و أنتم تعلمون أن قلة استخدام العضلات يؤدي إلى ضمورها و ضعفها هكذا تماما يحصل بالعقل لكن لن نشعر بذلك إلا بعد فترة طويلة و من علاماته النسيان المبكر ثانيا : التدريب و الممارسة لا تكفي على تحقيق هدفكم بل يجب على الإنسان القيام بعدة أمور بعد التدريب المستمر و هي 1- المسابقات و الإكثار منها 2- الإكثار من القراءة و الاطلاع على الكتب و نح

( أنواع الفقر ) كلنا نعلم أن لكل أمر له أنواع أو فروع تنتمي إليه و السؤال هنا هل ينطبق ذلك على قضية الفقر...؟ بداية الفقر هو قضاء من الله تعالى و علينا الرضى به سواء أكان خيرا أم شرا... و هناك بعض الناس تخلط بين..( الإيمان بقضاء الله و الرضى بقضاء الله ) الإيمان بقضاء الله : هو أن تؤمن به و لا يعني أن تستسلم له سأوضح ذلك في مثال ( حين يرسب طالب في مادة ما بغض النظر عن أنه درس أم لم يدرس فهذا قضاء الله هل يعقل بأن يقول هذا قضاء الله و يستسلم ؟! أم عليه أن يدرس بجد حتى يواجه قضاء الله عليه بقضاء الله آخر من الله تعالى و سبحانه ) الرضى بقضاء الله : هو أن ترضى عنه و لا يعني أن تقول لم يحدث لي هذا و هذا... ملاحظة : هذا المثال ينطبق على الفقر و على كل الأمور التي تتعلق بقضاء الله... و الآن سأذكر بعض أنواع الفقر... - الفقر الحقيقي : و هو الذي يقع على أناس لا تستطيع العمل و تلبية احتياجاتها مثل المسنين الذين لا يملكون القدرة على القيام بشيء... - الفقر الوهمي : و هو الذي يقع على أناس لا تريد العمل و تلجأ إلى البطالة... - الفقر النفسي : و هو الذي يقع على أناس تخاف أن يصيبها الفقر... -

( قضية الفقر ) يعد الفقر من أكبر المشكلات الاجتماعية و لكن هل نستطيع التخلص منه...؟ و ما سببه...؟ و هل يتعلق بطبيعة الإنسان أم بطبعه...؟ و كيف يمكننا التعامل معه...؟ كلنا معرضون للفقر سواء أكان مؤقتا أم دائما في كلا الحالتين هو اختبار لصبرنا و إرادتنا في مواجهة هذه المشكلة و حتى نتجاوز هذا الاختبار علينا أن نكون أقوياء و أن نكون مستعدين لأي شيء يقف في طريقنا..!! الفقر المؤقت : له فترة محددة من الزمن ربما تكون طويلة و ربما تكون قصيرة... حدوثه أمر طبيعي لأننا لا نستطيع البقاء في حالة الإشباع دوما و هو أمر متواتر ما بين الحالات الثلاثة.. ( إشباع ، توازن ، نقص ) و غالبا يكون سببه التكبر على النعم و عدم شكرها كي تدوم و عدم أداء الزكاة المفروضة على كل من يمتلكها..!! الفقر الدائم : ليس له فترة محددة... حدوثه ليس بأمر طبيعي لأنه لا يتناسب مع الحياة و سببه طبع الإنسان و ليس العمل أو الوظيفية التي تقوم بها لأن الإنسان العاقل يستطيع استخدام ظروف حياته لصالحه و الدليل على ذلك جرب بنفسك أن تعطي أسرة فقيرة مالا تكفي متطلباتهم و احتياجاتهم ستلاحظ من التجربة بأنهم لا يعرفون استغلال المال بشكل ال

( الخجل ) الخجل أمر طبيعي عند كل إنسان و لكن تختلف نسبته من إنسان إلى آخر البعض يظن أنه مرض نفسي و هذا خطأ شائع عند الناس هو ليس بمرض و إنما هو أمر فطري و لكن يمكنك التحكم به أي تستطيع تجفيف نسبته أو التخلص منه و ذلك من خلال عدة أمور.. - أن تختلط مع الناس قدر المستطاع - التحدث مع شخص عانى نفس المشكلة كي تعرف كيف تتعامل معها و كيف تتخلص منها - عدم السماح لأي شخص يزعجك بهذا الأمر و هناك طرق أخرى و لكن الأهم من كل ذلك أن تكون إرادتك و عزيمتك قوية حتى تحصل على النتيجة المطلوبة..!! و في حال لم تنجح في ذلك عليك بأمرين فقط لا ثالث لهما إما الاعتراف بخجلك أمام الآخرين أو أن تحاول التأقلم معه في حياتك..!! 《 XMAN 》 ♡ AJ ♡ #فريق_نهضة_مجتمع

( الصبر و الإرادة ) ما هو الصبر...؟ و لما نحتاج إليه...؟ و هل هناك علاقة بين الصبر و الإرادة...؟ و هل يقتصر الصبر على المصائب فقط...؟ و ما أسباب فقدان الصبر عند بعض الناس...؟ بداية الصبر من معناه يدل على المقاومة و هو نوع من أنواع الشجاعة لأن الشجاع هو من يمنح للأشياء وقتا للتفكير في إصابة الأهداف و هذا يعتبر من الذكاء لأنه استخدم عقله..!! كلنا نعلم أن الصبر حاجة ضرورية لكل إنسان لأنه يساعدنا على التخلص من بعض الظروف التي نمر بها في حياتنا اليومية و ربما يكون سببا في راحتنا النفسية..!! و هو ليس بأمر صعب كما يعتقد البعض بل هو أمر سهل و لكن يحتاج إلى الإرادة و العزيمة أي لا يوجد صبر دون إرادة و لا توجد إرادة دون صبر فهذا يدل على العلاقة المترابطة فيما بينهما..!! لا شك بأننا نحتاج إلى أن نصبر على بعض أهدافنا أو أعمالنا في الحياة لأن تحقيق النجاح في ما نريده يحتاج إلى الوقت و الصبر أي ليس الصبر يقتصر على المصائب فقط..!! و رغم كل فوائده قد نجد البعض يمتنع عنه و يتبعون أساليب أخرى و هم لا يعلمون أنه أفضل وسيلة لتحقيق ما نريده و هذا الأمر يعود للأسباب كثيرة... فمنهم لا يعرفون ما مع

( نصائح ) 1- عادة الإنسان المثقف يحاول الإكثار من القراءة... و لكن هذا لا يكفي بل عليه أيضا أن يلجأ إلى الكتابة و ليس من الضروري أن تكون نوع الكتابة أدبي مثل الشعر و الخواطر... هناك الكثير من أنواع الكتابة فمثلا كتابة الملاحظات أو كتابة الذكريات... و الكتابة تساعد على تنشيط العقل و الذاكرة لأنها تحتاج إلى استخدام أكثر من حاسة بينما القراءة تحتاج إلى حاسة واحدة..!! 2- هل تريد أن تصبح ذكيا عليك بأمرين القراءة ثم القراءة..!! 3- لا تنتظر شيئا من الحياة و لا حتى  معجزة... الحياة لا تصنع لك شيئا و لا تصنع المعجزات أنت من تصنع ما تريد..!! 4- هل تعاني من ضعف التفكير و التحليل في مواضيع معينة ؟ قراءة كتاب واحد كافية لتنشيط الأفكار و تجديدها..!! 5- عندما تصاب بمرض ما مثل التهاب أو زكام أو أي مرض يمكنك مقاومته... لا تناول الأدوية مباشرة عند إحساسك بالمرض... بل حاول أن تقاوم و تناول حبوب التي تحوي الفيتامينات والمعادن بدلا من تناول المضادات الحيوية... لأن الإكثار من تناول الأدوية تسبب ضعف المناعة و قد تتعرض لمرض لا يؤثر عليه الأدوية لأن مناعة جسمك ضعيفة... و في هذه الحالة الجرثوم أو

( الملل و فوضى الأفكار ) ما الذي يدفع الإنسان إلى الضجر و الملل...؟ و ما سبب ذلك...؟ و هل نستطيع التخلص من هذا الشعور متى أردنا...؟ و هل هناك علاقة بترتيب الأفكار و تنظيمها في عقلنا بذلك...؟ كلنا نعلم أن الفوضى أمر سلبي في حياتنا و لما فيها من مضعية للوقت و فقدان التنظيم في أعمالنا اليومية..!! و هذا ما يحدث للأفكار عندما تكون في حالة الفوضى لأن أي شيء يحدث في هذه الحياة هو ناتج عن فكرة معينة قد فكرت بها و نفذتها في الواقع و من ذلك نستنتج أن الأفكار هي سبب الفوضى و لها علاقة في توليد هذه المشاعر..!! أي كلما كانت أفكارنا مرتبة و منظمة بشكل دقيق لحصلنا على حياة مليئة بأفكار إيجابية  تولد أعمال و أحداث إيجابية..!! و بما أن الفوضى أفكار سلبية لذلك نحتاج إلى أفكار إيجابية لكي نستطيع التخلص منها و الأفكار الإيجابية هنا كثيرة فعلى سبيل المثال بأن تقوم بعمل مفيد لأن الأعمال المفيدة تجلب لك طاقة إيجابية أو أن تقوم باكتشاف مصدر الأفكار السلبية و تعمل على إيقافها.. و كيف ذلك...؟ من خلال مراقبة ما نفعله و ما نقوم به باحثين عن تلك الأفكار كي لا نكررها مرة أخرى..!! و الدافع الأكبر للضجر و المل

( الحب الصادق و كيف يمكن الحصول عليه ) سأبدأ بتعريف الحب الصادق للأسف بعض الشباب و الصبايا يعتقدون أن الحب ممارسة و شهوة قبلات و غير ذلك و بعضهم يجدون أن الحب كلمة تقال و بعضهم يجدونه لعب بمشاعر الآخرين و تسلية كل هذه مفاهيم خاطئة للحب الحقيقي و الصادق يكون كالتالي أولا : الحب مكانه القلب و الروح و ليس اللسان و العقل بالعقل نختار و بالقلب نحب القلب لا يستطيع الاختيار القلب يخدع أما العقل لا يخدع الإنسان لأنه هو الجزء الوحيد الذي لا يخدع الإنسان و السبب واضح جدا الإنسان يختلف عن باقي الكائنات الحية بالعقل و هذه نعمة من الله و يجب علينا المحافظة على عقلنا و الاعتماد عليه في كل أمور حياتنا أما أجزاء الإنسان كلها تخدع كالعين و القلب و غيرها و الذين يقولون أن العقل يمكن السيطرة عليه من أي شخص هذا مفهوم خاطئ الشخص وحده من يسيطر على عقله لا أحدا يستطيع السيطرة على عقل أي مهما بلغ من الذكاء و مهما كان الشخص غبي لأن العقل هو الجزء الوحيد الذي لا يستطيع التحكم به من قبل الآخر و أنا شملت مكان الحب بالقلب و الروح لأن القلب مجرد عضلة و خالية من المشاعر الروح هي التي تجعل القلب يحيا و هذا أكده