المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٦, ٢٠١٧

( نواس الحياة )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( نواس الحياة ) الكثير منا أصبح لديه حيرة بأن البعض يقول عليك التفكير بالمستقبل و تخطيط الحاضر و نسيان الماضي..!! و البعض يقول لا تفكر بشيء عش هذه اللحظة فقط و الآخر افعل كذا و كذا..!! أولا : الحياة تشبه لعبة الشطرنج بكامل تفاصيلها و لكن تختلف بأمرين مختلفين... الأمر الأول : مدة اللعبة طويلة تنتهي عند موت الإنسان..!! الأمر الثاني : الرابح في هذه اللعبة دائما هو الحياة لأن موت الإنسان يمثل في لعبة الشطرنج الملك..!! أما باقي الأحجار تمثل صراع بين الخير و الشر..!! ثانيا : في لعبة الشطرنج علينا أن نكون على يقظة دائمة في كل مرحلة من مراحل اللعبة حتى لا نسمح للطرف الآخر بالتخطيط و التفكير فعندما نعمل بكل وعينا سنؤدي إلى تشويشه فاقدا القدرة على التركيز و يتحقق كل ذلك عندما نفهم مدى أهمية الوقت و كيفية استغلاله..!! و الوقت هنا لا يعني الحاضر فقط و إنما الماضي و الحاضر و المستقبل معا..!! هذا الأمر ينطبق تماما على الحياة... الماضي : لا يجب علينا نسيان كل شيء فيه بل علينا تذكر الدروس التي تعلمناها في كل ثانية مضت أما الباقي لا يؤثر و لكن من الأفضل نسيانه..!! الحاضر : لا يكفي أن نستغل

( واجه لكن بإيجابية )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
كل منا يظهر غضبه و عداوته وتصرفاته السيئة عند الوقوع في مشاكل لأسباب كبيرة أو صغيرة  فنواجه الطرف الآخر بكلمات وأساليب لا تليق بالحياة الإنسانية وغالبا ما نضع مشاعرنا جانبا وندع عقولنا تتصرف بقسوة دون لين ونرى أشخاصا يضعون عقلهم جانبا وتكون ردة فعلهم على هوى مشاعرهم فيغرقون حزنا ويستسلمون ويصبحون أسرى للطرف الآخر لكن لماذا لا نختار في مواجهة الطرف الآخر حلا وسطيا؟! لين من غير ضعف وقوة من غير قسوة وطيبة دون تهكم يقول المثل الشعبي : لا تكن لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر دعونا تكون ردة فعلنا في مواجهة الطرف الآخر إيجابية وذلك ب: عند إساءة شخص ما إلينا لا نرد السيئة بالسيئة لأن ذلك سيجعلنا في نفس مستوى الشخص المسيء إلينا بل دعونا نتلقاها فنمسكها ونسقطها أرضا بمعنى أن لا نستسلم ولا نؤذي بل يكون سلوكنا أشبه بالحيادية وأن نبقى متمتعين بتلك الروح الرياضية ، نستقبل الإساءة فنواجه الشخص بابتسامة وندعه ونمشي بعيدا عنه ، فتلك المسافة التي تركنا ها وراءنا ستدع الشخص المسيء إلينا يعيد ترتيب أفكاره ويشعر بالندم عما اقترفت يداه من ذنب وأفضل من ذلك أن نبادل السيئة بالحسنة والكره بالمحبة والحقد بالتسام