المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٩, ٢٠١٩

( أزمة أمة )للكاتب فضل أبو النجا

.                     أزمة أمة دولة الصهاينة قامت على أساس ديني ، وكل حكامها ملحدون أو علمانيون . الخلاف بين اليهود الغربيين الأشكنازيم واليهود الشرقيين السفارديم على أشده ولم يمكن دمجهم بدون تفرقة في الدولة . لأن اليهودي الأشكنازي علماني  و اليهودي السفاردي متدين  ولا يتفقون من اليهود من لا يؤمن بقيام دولة لإسرائيل لأن قيامها مخالف لتعاليم التوراة ويتمنون زوالها مثل حراس المدينة ولازال المتدينون يمنعون النساء من التبرج ويلبسن الحجاب وممنوع عليهن جميع وسائل الاتصال الحديثة لأنها حرام عندهم ويمنع دخول السافرات أحيائهم . لازالت دولة الصهاينة لم تعرف من هو اليهودي ، وتعريفه عند المتدينين أنه ابن اليهودية مهما كانت ديانة والده ويتمتع الجنسية إسرائيل وله كل حقوق اليهودي ، كما ابن الزنا ينطبق عليه تعريف اليهودي . وهذا "التعريف" لا ينطبق على أغلب السكان ، ونسبة اليهود في الدولة ٨،٢%فقط والبقية ليس لهم أي صلة ببني إسرائيل . اليهود الأفارقة والهنود سود البشرة ويلقون تمييزا عنصريا من الجميع .ورغم كل ما سبق أقاموا دولة على أرض أمة من نفس العرق ونفس الدين ونفس اللغة ونفس التاريخ.