المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٤, ٢٠١٧

( شروط الحب الحقيقي )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( شروط الحب الحقيقي ) الكثير منا أساء لمفهوم الحب و الذي يعد سببا لتورط البعض بارتكاب الأخطاء الشائعة فيه ، لذلك سأتناول في هذا المقال الحديث عن الاستخدامات الصحيحة للقلب و من بعدها سأتحدث عن شروط الحب... إليكم تلك الاستخدامات الجميلة للقلب الذي يعد منبع الحب و العطاء...! - النظر عن طريق القلب : لأنه عضو مميز في البصر و يختلف كثيرا عن العين بأنه لا يخدع الإنسان بالنظر  أما العين تخدع و خاصة النظرة الأولى للشخص و هي الأخطر...! - السمع عن طريق القلب : فهو عضو جميل و يكمن جماله في حسن استخدامه حيث القلب يسمع الطرف الآخر و يشعر به و يفسر الأصوات حسب نوع العاطفة ، و يكثر استخدامه حين نريد سماع صوت الأحبة لأن القلب لا يعرف المسافات بل يعرف التقرب من الآخر بكافة الطرق الممكنة...! - التحدث عن طرق القلب : لأن مصدر الكلام الصادق و الرائع يكون دائما من القلب و ليس الفم كما يعتقد البعض ، فهو مجرد عضو للتواصل مع الآخرين و هو مصدر الكذب...! - العزف عليه : لأن القلب يضيف على الألحان نغمة خاصة تجذب القارئ و السامع إلى حروفه و كلماته...! فهذه هي استخدامات القلب أما باقي أمور حياتنا نستخدمها بعقل

( قوة التفاؤل و الأمل )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( قوة التفاؤل و الأمل ) لماذا البعض لا يلجأ إلى استخدام عنصر التفاؤل و الأمل مع أنه مفتاح نجاتهم من الحزن و الألم...؟ و هل يمكننا استخدام العنصرين لتحويل الأمور السلبية إلى أمور إيجابية...؟ و هل يمكننا أيضا استخدامهما في تحقيق النجاح بما نريده...؟ رغم كثرة الحديث عن أهميتهم في الحياة ألا أن البعض يصعب عليهم التحلي بهذين السلاحين و ذلك يعود إلى إجبار أنفسهم على أن الحياة قد انتهت و لا مفر للهروب من الزنزانة...! فكيف يمكن لهؤلاء الناس مساعدتهم من التحرر و إنقاذ أنفسهم...؟ الجميع سيقول أن الحديث سهل و الفعل صعب ، لكن هذا ليس صحيح الفعل أيضا سهل اعتقادك و تفكيرك بأنه صعب هو الذي سيقول لك أنه صعب ، فعندما تفكر بطريقة إيجابية و تقول أن لا شيء سيصعب فعله ما دمت مؤمن بقدرتك على التحلي بالتفاؤل و الأمل...! فإذا حاولنا أن ننظر إلى الأمور من عدة زوايا و نختار الزاوية المشرقة الإيجابية منها سيتحول كل أمر سلبي باستخدام قوة التفاؤل و الأمل إلى إيجابي ، عندها ستصبح الحياة بسيطة جدا خالية من التعقيدات...! لكن علينا أن نبقى متسلحين بتلك القوة مهما كانت الظروف قاسية و الأبواب شبه مغلقة فقط عليك ا

( المواجهة و التحدي )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( المواجهة و التحدي ) هل حاولت مرة أن تتحدى المشكلة أولا ثم مواجهتها...؟ أم اكتفيت بالمواجهة فقط...؟ و هل علينا التحدي أولا ثم المواجهة أم العكس...؟ و هل نستطيع الاكتفاء بأحدهما أم لا...؟ بداية علينا معرفة أن المواجهة و التحدي مفهومان مرتبطان ببعضهما البعض و لا يمكن فصلهما لذلك يكون طريق الخلاص من المشكلة بآلية متناوبة بين الاثنان معا و هذا الأمر يحتاج إلى عنصر محرك قوي لعمل تلك الآلية الجبارة ألا و هو الشجاعة...! منذ وجود الإنسان على الأرض و هو يتعرض للأزمات و العقبات في الحياة بسبب طبيعتها المهمة لاستكمال النظام التوازني للحياة و استمراره فيها يعتمد على نجاحه في مواجهتها ، لذلك قد نجد البعض منا لا يعرف متى يستخدم عنصر المواجهة و متى يستخدم عنصر التحدي...؟ للإجابة عن السؤال سأعتمد على لعبة الشطرنج كونها شبيهة تماما للحياة...! بداية اللعبة هي أن نلجأ إلى التحدي أولا و في نهاية اللعبة تبدأ المواجهة و عندما نقارن ذلك مع الحياة نجد أن هناك اختلاف بسيط و هو عمل الثنائية متناوب وفق قوة شجاعتنا و إرادتنا اللتان تعملان على تحقيق عملها بشكل صحيح بعيدا عن العشوائية...! و نستنتج من كل ذل

( الحب و جميع مراحله )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( الحب و جميع مراحله ) بداية للحب مفهوم واسع جدا و قد تحدثت عنه سابقا و مع ذلك لم يأخذ حقه من التفاصيل لأن هناك أمور كثيرة خارجة عن نطاق إدراكنا لها لو كنا نعلمها و نعرفها حق المعرفة لما ارتكبنا الأخطاء الكبيرة و الفادحة أثناء خوض تجربة الحب مع الآخرين...! ملحوظة : عندما نذكر موضوع الحب فهذا ليس يعني أنه الحب بين الشريك الآخر فقط بل الحب أعظم من ذلك بكثير و أعظمها المحبة ببن العبد و الخالق فليس جميع البشر يملكون تلك المحبة العظيمة...! مشاعر الحب موجودة منذ ولادتنا للحياة و تبدأ مع الأبوين أولا و عندما يزداد وعينا لتلك المشاعر الجميلة تنتشر بين الآخرين حينها نشعر بالأمان و السلام في ظل وجود الناس المتحابون مع بعضهم البعض...! قبل الحديث عن مراحله علينا معرفة أساسياته و قواعده التي ستساعدنا على ((( تخفيف حجم أخطاءنا ))) ذكرت التخفيف و ليس التخلص لأننا لسنا معصومين عن الخطأ و لم ندرك مفهومه الكامل لعدم استطاعتنا على ذلك... - الصدق في المشاعر : هذه القاعدة من أهم القواعد لإنشاء جذور متينة صالحة حتى نهاية حياتنا و هذه القاعدة تتطبق على جميع المشاعر و ليس الحب فقط...! - الثقة بالنفس و ب

( أيقظ طفلك الداخلي )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( أيقظ طفلك الداخلي ) هل حاولت يوما ما أن تصل إلى ذروة الإبداع و أعظم درجاتها...؟ و هل لاحظت مرة أنك تملك شيء ما بداخلك يحفزك على روح الإبداع و الابتكار...؟ و هل عرفت ما هو ذاك الشيء...؟ هيا بنا لنقود معا رحلة ممتعة إلى داخل أنفسنا لنتعرف على الكائن الجميل الذي بداخلنا...! جاهزون للعودة إلى سن الطفولة الجميلة دعونا نسترجع تلك الذكريات و نسأل أنفسنا ماذا كنا نفعل... ؟ و بماذا كنا نفكر...؟ و كيف كنا نرى الحياة و من حولنا...؟ و الكثير من الأسئلة تشردنا إلى عالم الطفولة و الذكريات العديدة...! كنا لا نخشى الخوف من شيء و كنا نحاول تجربة كل ما يخطر في بالنا و كنا نحب متعة اكتشاف العالم الغريب و نخوض بخيالنا إلى حياتنا الخاصة بنا و عالمنا الذي لا ينتهي من الإبداع المستمر...! فمثلا عندما خاطرنا في مغامرة الزحف و المشي كنا نستمر في المحاولة رغم سقوطنا الكثير على الأرض لكن كنا لا نعرف معنى الاستسلام و لا نسمح لليأس و الفشل السيطرة علينا حيث كان همنا الوحيد هو متابعة المغامرة بكل تفاصليها الدقيقة ساعين إلى الهدف المراد...! فحين كبرنا أصبح كل شيء مختلف و افتقرنا إلى حب الاكتشاف و المغامرة ب