مجلة نهضة مجتمع

الثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان . ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم ! النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي أسباب انعدام الثقة بالنفس .... فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له . هناك أسباب كثيرة منها التالي : 1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها . 2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار . 3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف . والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا

من منا لم يلتقي بذاك الشخص الذي يتمتع ببرودة الأعصاب والصمت المناور والهدوء السقيم؟؟؟ كم من مرة أردنا التعامل معه فوجدنا تعامله باردا كبرود الثلج ويسير عكس الرياح؟ وكم غضبنا وقمنا بالصراخ في وجهه قائلين : يا لحظك كم أنت هادئ وبارد كثلج سيبيريا !!!! ليتنا قبل أن نحكم على ذاك الشخص قمنا بالتفكير ولو بالقليل لم هذا الشخص يتعامل هكذا؟ أحقا هو شخص بارد بالفطرة أم أنه شخص يريح نفسه من المسؤوليات؟؟؟ لا ، هو ليس كما تظنون ، إنه مخلوق مثلنا مثله قد خلقه الله وخلقنا سواسية ، لديه مشاعر وأحاسيس ويغكر ويقوم بالتخطيط والعمل ، إنه مثلنا تماما لكن بروده الذي طغى على شخصيته إنما بني من تراكم أفعال وحوادث ماضية تترجمت على شكل تلك البرودة التي تروها في شخصيته الحاضرة ، ذاك الماضي الأليم المختلف الذي عاناه منذ زمن وهي أسباب كثيرة لا يسعنا ذكرها جميعا لكنها من مأساة الحياة وكوارثها فنرى شخصا حكم ظلما وسجن ، ثم يخبروه بحكم إعدامه بعد عشرين سنة من سجنه فتحبط أمنياته وأحلامه ولا يكاد يفكر سوى بالموت وحده بين أربعة جدران بيضاء وفجأة وبعد مرور أيام مما عايش من الإحباط والكآبة يقولون إفراج!!!! فيترك هذا

( أهمية المحبة في حياتنا ) إن أردت التحدث عن ماهية البشر سأقف كثيرا لأوضح الشعور والأحساس ونبضات الكون باختصار حب البشر.. الحب أساس كل شيء فهو أرقى أحاسيس الإنسانية هو سجل دخولك للحياة أيها الإنسان أنت أتيت عن طريق علاقة يتبادلها المتحابان وشعرت به في المهد وعرفته وتبادلته مع أمك أباك أهلك ثم تطورت وأضفت عليه من قلبك النابع بالحب و أصبحت تريد المزيد منه رأيت مدى روعته عندما شعرت به عندما رأيت الناس يتصرفون مع بعضهم بمحبة  كيف تنموا مجتمعاتهم وتزدهر ومشاكلهم تحل بسهولة إلى درجة أن تنعدم رأيت كيف أن الحب لا يعرف أي عنصرية من دين أو جنس أولون التي هي الأسباب الرئيسة لمشاكل مجتمعنا رأيت كيف أن الحب عطاء للجميع وأقوى سلاح لدينا نقضي عليه على آفات مجتمعنا وبه نتطور.. #فريق_نهضة_مجتمع

( أهمية العقل في حياتنا ) أولا : الإنسان ينقسم إلى قسمين القسم الأول الشعوري و القسم الثاني اللاشعوري... القسم الأول : يتضمن الحواس الخمس و القلب أما القسم الثاني :  هو العقل و العقل من أفضل نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان و هذا ما يجعلنا مختلفين عن باقي المخلوقات لذلك يجب علينا أن نحافظ عليه و نعرف كيف نستخدمه في أمور الحياة ولا ننسى أن لكل مشكلة لها عدة حلول و علينا أن نحسن اختيار الحل الأمثل و الأفضل و الأبسط..!! فالقسم الأول مجرد تنبيهات سواء من الوسط الداخلي أو الخارجي و هو يقوم بإرسال تلك المشاعر و الأوامر إلى الدماغ كي يحمي نفس الإنسان من مخاطرها لمصلحته سواء أكانت ضارة أم نافعة و العقل فقط يفكر و يستنتج الحلول المناسبة للحياة..!! ثانيا : هناك فئة من الناس تستخدم قلبها قبل عقلها و هذا أكبر خطأ يرتكبه الإنسان بحق نفسه القلب لا يستطيع حل المشكلات و لا يستطيع مواجهة التحديات ولا الصعوبات لأن القلب يغضب و يفقد الإنسان السيطرة على ذاته لذلك نستخدم قلبنا في أمر واحد فقط و هو النظر إلى الآخرين لمعرفة مشاعرهم و أحاسيسهم و أفعالهم و تصرفاتهم فكل هذه الأمور تساعدنا في اكتشاف

( مشكلة الطلاق ) عندما يكون الطلاق بكل ما يحمله من سلبيات هو أخف الضررين فيقرر الزوجين إنها مرحلة التعاسة أملا بأن يحقق السعادة كلا منهما بعيدا عن الآخر ، ولكن يا ترى ما الذي يوصل زوجين للوصول لمثل هذه النتيجة المؤلمة؟؟؟ دعونا نتعرف على أهم الأسباب التي تدفع قارب الزوجية ليتحطم على صخور شاطئ الطلاق: - التسرع في الاختيار - عدم مراعاة حقوق الزوج عدم الاكتراث لمشاعر الطرف الآخر - تسرب الملل والنظام الروتيني الذي لا يتغير والافتقار إلى لغة الحوار الهادف والبناء بين الطرفين - التشبث بالرأي والتمسك به - العامل التكنولوجي والجلوس أمام آلة جامدة - البحث عن الذات وانتشار الأنانية - الخيانة الزوجية - عمل الزوجة خارج المنزل - عدم التوافق الفكري والطباع بين الزوجين آثار الطلاق: * على مستوى الأسرة: الأبناء هم الضحية الأولى فطلاق الوالدين يتسبب في تشردهم وانحرافهم * على مستوى المجتمع: تمزق النسيج الاجتماعي بتمزق الأواصر والروابط الأسرية ولعلاج مشكلة الطلاق والحد منها: ٠ التقارب الفكري بين الطرفين ومحاولة فهم كلا منهما الآخر والتقريب في وجهات النظر ٠ خلق جو عائلي وروح دفيئة يملأهما