مجلة نهضة مجتمع

منذ طفولة ولدك علمه تحديد هدفه إن الأطفال في أميركا والمدارس الأجنبية من سن سبع سنوات عندهم حصة في الأسبوع يعتبرونها مهمة أتعلمون ما هي؟                        حدد هدفك في الحياة لاشك أن الطفل لا يفهم هذا المعنى لكن عندما تعلمه تجعله يحس بأهمية هذه الفكرة. لا تدعه يقضي وقت فراغه دون فائدة اجعله يعمل شيئا يستفيد منه وينفعه في المستقبل ومرة بعد مرة يبدأ الطفل بتحديد هدفه في هذه الحياة. أيها الآباء عليكم أن تنتبهوا أن التربية ليست فقط أن تطعم ولدك وتوقظه للذهاب إلى المدرسة فهذه من إداريات التربية إنما تجلس معه تسأله ما هواياته تسمعه كيف وماذا يريد أن يكون في المستقبل. هذا شيء ضروري أن يعيش الطفل من أجل تحقيق هدفه لا تدع حياته تضيع هدرا فأنت تملك دماغا لتفكر به وتعمل بما تفكر به. علمه كيف يختار هدفه وكيف يعمل حتى يحققه. علمه أن يكون واثقا من نفسه ليكون إنسانا ناجحا في المستقبل. ارو له قصصا لأصحاب الأهداف كي يستفيد من حياتهم ويتمثلها في حياته على سبيل المثال شارلي شابلن كان حلمه أن يكون أعظم شخص في السينما؛أتعلم ماكان يفعل؟ كان ينام والنور مضاء وأمامه ورقة وقلم حتى إذا أتته فكرة

الأبوة الإيجابية التواصل بعيدا عن العنف لن يتم بين ليلة وضحاها بل امنح نفسك الوقت الكافي حتى تستطيع أن تتقن هذه الوسيلة. فبالتواصل ستعوض العقاب بالاستماع والتفاعل و تصحيح الأخطاء والكلمة الطيبة ستعوض قساوة الأيادي. عندما تجلس مع طفلك حاوره وأسأله تعامل معه كأنه صديق لك. فالحوار هو الوسيلة الأفضل لكسب الطفل وجعله يتكلم بثقة أكبر فهو يبني جسور التواصل بينك وبين طفلك تعزز لديه قدراته وإعمال عقله يفكر بطريقة إيجابية بعيدا عن التذمر والعنف. عندما تمنحه الثقة يصبح إنسانا واثقا بنفسه يحترم ذاته ويقدر الآخرين ويتعامل معهم باحترام. دع طفلك يعمل علمه الاعتماد على نفسه مثلا: كلفه بأمر ما وانظر كيف سيتصرف؟ وماذا سيفعل إن واجهته مشكلة وعندما يفشل في تحقيق هذا الأمر لا تؤنبه بل على العكس ساعده بطريقة تجعله يتخطى المشكلة التي اعترضته وأن عدم تحقيقه له ليس نهاية العالم إنما سيتعلم من فشله وبذلك يشعر الطفل بالسعادة ويثق بنفسه أنه قادر على فعل أي شيء ولن يخاف من الفشل مرة آخرى. أما إذا كنت أبا صارما في تعاملك مع طفلك فإن ذلك سينعكس سلبا على شخصيته ويجعل منه إنسانا ضعيف الشخصية خائف غير متوازن عني