المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١١, ٢٠١٦

( التواصل مع الآخرين )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
إن التواصل مع الآخرين يعتمد على اكتساب بعض المهارات ولكن يجب أن ندرك أننا لسنا قادرين على التوافق مع الجميع، فهناك أنواع مختلفة من البشر لا يمكن التوافق على شخص واحد ومن أسباب عدم التواصل: ١- الخجل والارتباك.       ٢- الخوف من انتقاد الآخرين لكلامه ٣- سوء الفهم.                ٤- عدم الانتباه والاستماع للآخرين ٥- عدم الصدق أثناء الحديث.              ٦- الحالة المزاجية للشخص وحتى يمكن التواصل بشكل صحيح يمكنك اتباع الآتي: كن مستمعا جيدا، فالتواصل مع الآخرين، يعني أن تكون مستمعا جيدا، وقدرتك على الاستماع إلى الأصدقاء أو الأشخاص العاديين يجعلك قادر على التأثير في الآخرين، ويزيد من أواصر علاقاتك الاجتماعية. - الجسد، هو أحد وسائل التعبير؛ فعيناك وملامح وجهك يعبران دائما عما يجول بصدرك، وتعابير الوجه من الأمور التي تساعد على ترك انطباع عنك، لذلك حاول أن تدرس لغة جسدك واستغلالها بشكل صحيح. - تحمل المسؤولية، القدرة على مواجهة المشاكل والتعامل مع الأمور بحكمة وهدوء وبدون غضب أو انفعال، يساعد كثيرا في حل كثير من المواقف التي يتم فهمها بطريقة خاطئة، ويتم تحسين قدرتك على التواصل مع الآخرين.

( مشكلة عدم تحمل المسؤولية )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
الاعتماد على الآخرين وعدم تحمل المسؤولية من أسبابها: لا بد من وجود بعض الاضطرابات النفسية مثل:محبتك الزائدة للناس الذين تقوم بالاتكال عليهم ، خوفك الزائد من تعلم واكتساب خبرات، عدم ثقتك واحترامك لقدراتك وبالتالي فإنك بالاتكال على الأشخاص تجعلهم يتجاهلون رغبتك في أن تجرّب وتتعلّم. وهم بهذا يؤسسون لك دون قصد منهم شخصية هشة، ضعيفة، اتكالية ومستهلكة. إن عطفهم المبالغ فيه وحرصهم على حمايتك والتحكم بأفعالك يؤدي إلى حالة أسوأ من مّنا لا يرغب بالاعتماد على نفسه والتحرر من حاجته للغير ولو بشكل جزئي. وهذا إن دلّ على شيء فإنه يدلّ على احترام الإنسان لقدراته وبالتالي هو حالة تستحق الإعجاب. فلماذا نصرّ على إضعاف الهمم بدل تقويتها. ويتوجب أن نقول: لا بأس جرّبوا، تعلّموا وإن تعلّمتم علّموا…! حتى الطفل الذي لم يكد يبلغ السنتين من عمره نجده راغبا بالاعتماد على نفسه ويرفض مساعدته في ارتداء ملابسه أو بإطعامه أو الذهاب إلى الحمام أو الإمساك بيده في الشارع ويحاول أن يبرهن معرفته بالتجربة. يخطئ أحيانا وينجح أحيانا لكنه يجرب ليتعلم ما يستطيعه وما يجب فعله وما لا يجب. إذن، لم لا نؤمن بفكرة: قبل أن تتعل

( مشكلة التمييز بين الأبناء )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
يظهر التمييز بين الأبناء بأشكال مختلفة إلا أننا نجد الابن يعاني من نوع واحد أو أكثر بحسب نوعية والديه وطبيعتهم فمن الناحية المادية نجد أحد الوالدين أو كلاهما يميز بين الأبناء في الملبس والمأكل وحتى في المصروف الشخصي أو بتوفير الألعاب والممتلكات له دون غيره أو طاعة أوامره وتلبية رغباته ومن الناحية المعنوية أو العاطفية نجد الاختلاف في الاهتمام بالأبناء ومداعبتهم والعطف والحنان عليهم ومن الملاحظ أنه قد يلجأ الآباء إلى التمييز حتى في ضبط أبنائهم وتأديبهم فقد يتعرض أحد الأبناء للعقاب البدني جراء خطأ بسيط ارتكبه بينما يتم التسامح مع الطفل المحبوب بالرغم من الذنب الذي قام به. وإن ذهبنا لنبحث عن أسباب التمييز بين الأبناء فنجد العديد منها وأهمها: ١- إصابة الآباء باضطرابات اجتماعية وعاطفية كبيرة ٢-بروز أحد الأبناء أو تفوقه ٣-وضع مقارنة بين الأبناء ٤-عقدة الآباء من والديهم لذات السبب وبالتالي فإننا نجد آثارا تنتج عن التمييز بين الأبناء منها: - ظهور علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء -الإصابة بأمراض نفسية عديدة، كعقدة النقص وضعف الثقة - النظرةالعدائية والكره بين الإخوة - فشل الطفل في تح