المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١, ٢٠١٨

( جمال التسامح )للكاتبة سوسن

صورة
( جمال التسامح ) هل يستطيع الانسان أن يسامح غيره ؟ أحيانا نجد شخصا يفكر بالمنطق ، ويقول أنا إنسان متسامح ؛ لكنه اذا تذكر تجربة معينة سيجد نفسه مازال متعبا من تلك التجربة وتؤثر بشكل سلبي على ذاته ؛لذالك لابد للإنسان أن يجدد العهد مع نفسه ويجعل التسامح أعلى سماته في الحياة ؛ فامسامحة ثمرة استمرار الحياة وتطورها ، فمهما عصفت بنا الحياة لابد أن نسامح بعضنا البعض ونبدأ بصفحة بيضاء خالية من الحقد والغضب ، مشعة بالحب والتسامح والتعاون فيما بيننا فنحن بشر والحياة قصيرة ؛ التسامح بلسم الجراح ، وهدوء النزاعات ، وصفاء للقلب ونعمة من الله ، على الرغم من أن التسامح شيء يتعلمه الإنسان بسهولة لكن تنفيذه يصعب عليه في بعض الأحيان ، فإذا غضبت من شخص ما فلا تهدر طاقتك في الحزن والغضب والضيق ، وإنما الأفضل أن تسامح ؛ عليك ان تسامح نفسك أولا وتطلب من الله أن يسامحك ويعفو عنك ؛ ستذوب الخطايا عن قلبك وتطهره المسامحة والصفح الجميل ؛  وستشعر بطاقة هائلة من الفرح والإطمئنان مما يجعلك تثق بذاتك وبجمال هذه الصفة الصادرة من قلبك ، التمس الأعذار للآخرين  ولاتجعل نفسك خصما لأحد فأنت لاتعلم مابداخلهم فقط سامحهم وتم

( أساليب التغيير الإبداعية )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( أساليب التغيير الإبداعية ) كيف نستطيع تغيير أي شيء نريده..؟ و ما هي الطرق اللازمة للحصول على النتائج المطلوبة..؟ و هل علينا تغيير كل شيء أم هناك أمور ثابتة..؟ و هل نستطيع إدراك كل ما يجب أن يتغير أم ربما نجهل بعضها..؟ نحن نعيش في عصر يدهشنا فيه العلم بكل جديد و تطور هائل في كافة نواحي الحياة، و هذا يتطلب منا اللجوء إلى عنصر التغيير حتى نستطيع مواكبة هذا العصر العجيب. كلنا نعلم ذلك، لكن ليس الجميع يعلم أن هناك أمور ثابتة لا يجب أن تتغير، و علينا أن نحافظ عليها ما دمنا أحياء على الأرض، فهذه وصية أجدادنا و ستكون وصية و أمانة لأبنائنا و أحفادنا. فمن بين هذه الأمور المبادئ الأساسية لكل مرحلة من حياتنا كالأخلاق و إحياء الضمير و التعامل الحسن و غيرها من ضروريات الحياة المتحدة مع عنصر المحبة..! • أفكار خاطئة عن التغيير : - التغيير لا يعني اتباع ( الموضة ) سواء أكانت مادية أو لامادية كالأفكار مثلا. - التغيير لا يعني اللجوء إلى التعري فهذا لا يعد تغييرا بل هذا يعد اتباعا للحيوانات و إساءة للعقل الذي يميزنا عن جميع الكائنات الحية. - التغيير ليس أمر ثانوي بل هو أمر رئيسي و أساسي في الحياة.

( اجعل الحقيقة سلاحك )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( اجعل الحقيقة سلاحك ) لماذا نجد البعض منا يلجأ إلى الكذب..؟ و لماذا يعد الكذب أسهل من قول الحقيقة.. ؟ و هل هناك أسباب تدفعنا للكذب..؟ و هل نستطيع التغلب على تلك الدوافع حتى نبقى صادقين قدر المستطاع..؟ بداية الصدق هو صفة من صفات الناجحين و الكذب من صفات الفاشلين، لذلك يكون الكذب أسهل من قول الحقيقة فكما النجاح يتطلب بذل الجهد قول الصدق يتطلب ذلك أيضا و إلى الشجاعة...! فمن المؤسف جدا أن البعض يعتقدون أن الكذب هو طريق الخلاص لكل مشكلة، و لا يعلمون أنه بحد ذاته هو المشكلة، و لا يعلمون أيضا أنه يقود إلى الهاوية و الفشل..! و بالرغم من مساوئ الكذب الكثيرة نجد العديد من الناس تحاول التشجيع عليه من خلال بعض الأقوال الشائعة، فمنهم يقول هناك ( كذبة بيضاء ) و منهم يقول هناك ( كذبة نسيان ) و غيرها من الأقوال السيئة، فالكذب يبقى كذب مهما كان نوعه و مهما تنوعت طرقه، لكن الحقيقة تبقى واحدة لا ثاني لها..! • دوافع اللجوء إلى الكذب : - الخوف : يعتبر الخوف من أقوى الدوافع، حيث يلجؤون إليه حتى يحصلوا على الحماية و الأمان. ربما تنجح بإبعاد الخوف عنك، لكن لن تنجح في التخلص من المشكلة التي تعرضك للخوف،

( قوة التغيير )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( قوة التغيير ) لماذا نحتاج إلى التغيير..؟ و إلى أي مدى نحتاجه..؟ و هل نستطيع البقاء دون اللجوء إليه..؟ و هل نستطيع تغيير أي شيء نريده..؟ لقد أشار أعظم دستور للحياة على أهمية التغيير في جميع نواحي الحياة و الذي هو القرآن الكريم بقوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) و في هذه الآية يبين الله تعالى أن أول تغيير يجب اتباعه هو تغيير النفس الذات، هذا الكلام معروف لدى الجميع فكم من مقولات كثيرة ترشدنا إلى أن نبدأ من أنفسنا و نغيرها نحو الأفضل..! فنحن لا نحتاج إلى التغيير فقط من أجل تحسين و تطوير أنفسنا بل من أجل مواكبة الحياة التي تعاني من تغيرات مستمرة و التي بمقدورها أن تنحرف عن الطريق الصحيح فبدلا من مواجهة هذه التغيرات الهادمة للمجتمع نتبع هذا الانحراف و نقوم بنشره بدلا من تصحيح مسار الحياة. انظر حولك و ستجد أن الزمن يتقدم إلى الأمام و الحياة تتراجع إلى الوراء مما أدى إلى اختلال التوازن و نشوء ظاهرات جديدة تهدم المجتمع أكثر بدلا من إعادة بنائه من جديد و تحدي هذه التغييرات المدمرة..! أهكذا وصى أجدانا كيف تنسون المبادئ و تلجؤون إلى التقليد الأعمى، القاعدة واضح

( الهدف البديل )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( الهدف البديل ) لماذا أحيانا نجد عوائق تقف أمام تحقيق أهدافنا..؟ و لماذا أحيانا نكون مجبرين على تحقيق أهداف الآخرين بدلا من أهدافنا..؟ و هل نستطيع التغلب على أي عائق قد يواجهنا و المضي في طريق النجاح..؟ كلنا نعلم أن النجاح و تحقيق الأهداف يتطلب منا بذل الجهد، فكلما كان كبيرا زاد مردود النجاح...! إذ لا يوجد نجاح دون أن يكون هناك محاولات فاشلة و عوائق تقف أمامنا و غير ذلك سيكون النجاح وهمي، فمن تلك المحاولات نتعلم أصول تحقيق الهدف المراد و من العوائق نتعلم الشجاعة و الإصرار على التقدم نحو القمة...! أحيانا نبذل كل جهدنا في تحقيق هدف معين و لا ننجح و يكون الأوان قد فات على تحقيقه إذ يتحول من هدف إلى آخر لا نريده و نصبح مجبرين على إكمال طريقه فمثلا ( طالب يحلم بأن يكون طبيبا أو مهندسا و قد بذل كامل جهده حتى يحقق ذلك و لكن لم يستطع تحقيقه )   رغم أن عدم تحقيق الهدف المراد أمر محزن لكن نستطيع أن ندفع الهدف المجبرين عليه بهدف آخر و أن نكون على يقين بأن تلك الهدف كان لصالحنا و الذي سنكتشفه فيما بعد. سأوضح ذلك بإكمال قصة الطالب (  بعد أن دخل فرع لا يريده وجد بعد أشهر من متابعة طريقه أن الف