( عواقب التمييز بين الأبناء )للكاتبة ريتاج سليمان
الأبناء نواة الأسرة واللبنة الأولى في بناء المجتمع ويجب الاهتمام بهم بعناية بالغة وحذر شديد، وهذه المهمة تقع على عاتق الأب والأم وأهم ما عليهما فعله تجاه أبنائهما هو المساواة وعدم التمييز بينهم الأمر الذي يؤدي إلى نجاحهم وتثبيت دعائم بناء شخصياتهم، وعكس ذلك لا يصح لما لهذه المسألة من حساسية عميقة الأثر بين الأبناء تجاه بعضهم وتجاه أبويهما وتجاه المجتمع إضافة إلى ضياع هؤلاء الأبناء وربما تشردهم، للخروج من واقعهم إلى عالم يبحثون فيه عن المساواة وعدم التمييز فيتقربون إليه مهما كان هذا العالم ومهما كانت النتيجة. لذا نوصي الوالدين أن يتعاملا بالعدل والمساواة بين الأبناء في كل التعاملات وفي جميع الأمور ويعملا على نشر الحب والعطف والحنان بين جميع الأبناء وإشراك الجميع في الحديث والطعام والخروج من المنزل والذهاب إلى الرحلات، والنظر إلى جميع الأبناء بعين الرضا التي لا تميز بين واحد وآخر، لينعموا بالسعادة تحت قاعدة العدالة الأسرية، ويبقى فهم الأبناء عاملا أساسيا مساعدا ونعمل على إشباعهم من نبع الأبوة جرعات من الحب والعطف والحنان وبمقادير وافرة ومتساوية دور الأبناء في عامل التمييز: الأبناء