المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٩, ٢٠١٧

( عواقب التمييز بين الأبناء )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
الأبناء نواة الأسرة واللبنة الأولى في بناء المجتمع ويجب الاهتمام بهم بعناية بالغة وحذر شديد، وهذه المهمة تقع على عاتق الأب والأم وأهم ما عليهما فعله تجاه أبنائهما هو المساواة وعدم التمييز بينهم الأمر الذي يؤدي إلى نجاحهم وتثبيت دعائم بناء شخصياتهم، وعكس ذلك لا يصح لما لهذه المسألة من حساسية عميقة الأثر بين الأبناء تجاه بعضهم وتجاه أبويهما وتجاه المجتمع إضافة إلى ضياع هؤلاء الأبناء وربما تشردهم، للخروج من واقعهم إلى عالم يبحثون فيه عن المساواة وعدم التمييز فيتقربون إليه مهما كان هذا العالم ومهما كانت النتيجة. لذا نوصي الوالدين أن يتعاملا بالعدل والمساواة بين الأبناء في كل التعاملات وفي جميع الأمور ويعملا على نشر الحب والعطف والحنان بين جميع الأبناء وإشراك الجميع في الحديث والطعام والخروج من المنزل والذهاب إلى الرحلات، والنظر إلى جميع الأبناء بعين الرضا التي لا تميز بين واحد وآخر، لينعموا بالسعادة تحت قاعدة العدالة الأسرية، ويبقى فهم الأبناء عاملا أساسيا مساعدا ونعمل على إشباعهم من نبع الأبوة جرعات من الحب والعطف والحنان وبمقادير وافرة ومتساوية   دور الأبناء في عامل التمييز: الأبناء

( أهمية التواصل بين الأبناء )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
كيف يعطي الأهل أولادهم فرصة للتواصل معهم عن طريق السماع والإنصات لهم، ومحاولة الأخذ والرد عليهم وتجنب محاولة إحباطهم، فضلا عن تقليل رغبة التواصل لديهم عن طريق عدم الاهتمام لما يقولون أو ما يفعلون وعدم التفاعل معهم؟؟؟ يتخذ الاتصال عدة أشكال منها: الحوار، التشاور، التفاهم، الإقناع، التوافق، التعاون، التوجيه والمساعدة. أما الأسباب الكامنة وراء انعدام التواصل فهي: 1 - التنشئة الاجتماعية السلبية التي خضع لها الزوجان، أي الأم والأب منذ الصغر والتي تكرس القيم والعادات الاجتماعية دون إبداء أي رأي أو حوار بين الآباء والأبناء، وهي السمع والطاعة  مما جعل الزوجين ينهجان هذا النهج مع أولادهما مثل فرض قرارات دون مناقشة الأولاد أو أسلوب الأب المتسلط والولد المرضي. 2 - ضغوطات العمل والمتطلبات الأسرية المرهقة للوالدين تجعلهما يهملان تتبع وتربية الأبناء ما ينعدم التواصل مع الأبناء في القضايا الاجتماعية والتربوية والنفسية، فمثلاً غياب الأب المتواصل عن البيت وأحيانا عمل الأم، وعودة الأب في وقت متأخر من الليل فلا يجد الوقت لسؤال الأبناء عن أحوالهم والدخول إلى عالمهم. 3 - سلوكيات عشوائية متأرجحة من قبل

( صراع العقل و القلب )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
( صراع العقل و القلب ) المنطق العقلي يتنافى كليا مع المنطق العاطفي . هل من الصعب التوافق بين العقل والقلب ؟؟ . كيف يمكن أن توقف صراع داخلي بين طفل في صدرك وكهلا في راسك ؟؟ إن وجهة نظري هي ان العقل والقلب هما اللذان يحددان سلوك الإنسان ويتحكمان في طبيعة أنشطته وتصرفاته وقد يختلف الاثنان في بعض الأحيان ويصطدمان ويتصارعان والمعروف ان العقل والعاطفة لا يتفقان على طول الخط والاختلاف وارد خصوصاً ان العقل يتحكم أكثر من الماديات أما العاطفة فإنها تتعلق بالمشاعر والأحاسيس والأهواء الشخصية ويختلف بعض الأشخاص عن البعض الآخر بسبب تفاوت درجات التحكم والسيطرة لكل من العقل والقلب على الإنسان والسعيد هو الذي يحقق التوازن والتناغم والانسجام بين الاثنين أما الاستسلام لأحدهما على حساب الآخر فإن ذلك يطبع الشخص إما بطابع الأنانية وحب الذات والانجراف للأهواء الذاتية أو بالطابع المادي البارد الجاف الذي يفتقر إلى النزعة الإنسانية ولهذا أصبح من الضروري الجمع بين الاثنين بطريقة متوازنة هذا الجمع التناغمي بين الاثنين يجعل الإنسان في أحسن حالاته وحتى فيما يتعلق بمشاعر الحب والتقدير لابد من اس