المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٩, ٢٠٢٠

( دع النصيحة تتألق بقلبك )للكاتب محمد هاني السمان

( دع النصيحة تتألق بقلبك ) ما الذي يجعل البعض ينفر من النصائح..؟ و ما الطرق المناسبة للنصح..؟ و هل نستطيع الاستغناء عنها..؟ و هل نستطيع استخدام أساليب أخرى..؟ قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، و ذلك أضعف الإيمان ) يشير هذا الحديث إلى ثلاث أنواع من النصح و هي : - بالفعل و هو أفضله. - بالقول و هو أوسطه. - بالخفاء و هو أضعفه. هذا التصنيف فعال جدا سواء أكان في الإيمان أو خارجه، فالواقع يتطلب ذلك بشدة، لأن الجميع حقا يفضل الفعل عن مضاهاته الأخرى. لم يكن عن عبث ذكر أهمية النصيحة في الحديث الشريف، و ذلك لما تحتويه من فوائد ألا و هي : - تصحيح الأخطاء و الإرشاد نحو الطريق الصحيح. - تختصر الحلول الناتجة عن الخبرات و التجارب الطويلة. - تساهم في إخراج الضيق و الألم من قلبك. - أحيانا تكون مصدر الإلهام لخلق أفكار جديدة. - أحيانا تكون مفتاح الهدف أو النجاح. أما الأسباب التي تؤدي إلى نفور البعض : - الأسلوب : و خاصة إذا كانت بالقول، فنبرة الصوت تؤثر بشكل كبير في القبول و الرفض، لذا يجب حسن انتقاء الطريقة المناس

( توجيه التعميم الخاطئ نحو الأفضل )للكاتب محمد هاني السمان

( توجيه التعميم الخاطئ نحو الأفضل ) ما هو التعميم الإيجابي و السلبي..؟ و كيف يمكن تحويله من السلبي إلى الإيجابي..؟ و إلى أي مدى يمكن تحقيق ذلك..؟ جميعنا ندرك أن التعميم الخاطئ حماقة، و لكن ماذا لو استخدمنا مفهومه بطريقة أكثر إبداعية و هذا ما سنعرفه لاحقا. التعميم الإيجابي : هو عملية وصف النتائج المسيطرة من الناحية الإيجابية، لكن هذا لا يكفي بل يجب أن نستمر في البحث، و نخلق المزيد من المعلومات كي نرفع من سوية المجتمع نحو الأفضل. أما السلبي : هو العكس، و لكن نستطيع التلاعب به، و جعله كمحفز لطبقة معينة من المجتمع، و ذلك من خلال عدة وسائل. الطرق المساعدة للتحويل : - إيجاد مشكلة تكون نسبة تواجدها أقل من النصف، ثم نقوم بتعميمها إما بتكبير نسبتها كقول أنها تشكل الأغلبية أو استخدام الخوف لكشف مخاطر أعراضها و انتشارها. - كتابة قصص أو مقالات تروي المشاكل، و كأنها تخاطب الجميع عقلا و قلبا بهدف تحريك المشاعر الحساسة كالذنب و الضمير. - طرح الأسئلة التي تعمم السلبيات مهما كانت نسبتها بهدف معرفة ردة الفعل و مدى الاستجابة لإنكار حجم المشكلة. - استخدام النصيحة و الإقناع بطريقة تجعل المتلقي شغو

( السلوك الخاطئ والوعي به )للكاتبة مجد حذيفة

السلوك الخاطئ والوعي به .. يكتسب الطفل سلوكه الخاطئ في بيئة ما حينما يتشربه عقله اللاوعي على أساس أنه الحقيقة الواحدة ويتم تعزيزه بالتكرار والتخويف وطبعاً لأن الطفل إسفنجة لا تحمي نفسها من تَشّرب العقائد المطروحة في بيئة أهله .. فربما إن لم يحتك بتجارب واعية وبقي متقوقعاً في ذهنية أهله وتجاربهم .. سيبقى أسيراً لفكره المغلوط ويدافع عنه كأنه صاحبهُ .. وإن كان المجتمع داعماً بفكره الجمعي للعقائد والمفاهيم المغلوطة .. فسيحدث شيء من المطابقة المعرفية بين ما حصّله الطفل من أهله وبين ما حصّله من المجتمع .. من هنا تأتي مهمتنا كمربين من أهل وأخوة ومعلمين أن نوفر البيئة المحفزة للتفكير الواعي .. تلك البيئة الداعمة للتحليل والتطوير والاستنتاج .. بعيداً عن الاتكالية الفكرية على المعروض .. وتأمين مواقف اختبارية للوعي الحالي بناء على الحب الداعم بمشاعره الإيجابية التي تولد الدافع للتطور .. والذي ينبع من حب الذات الحقيقي .. ويصب بفوائده التنموية على المجتمع

( اللزوميات وعلاقتها بالتعلق )للكاتبة مجد حذيفة

اللزوميات .. وعلاقتها بالتعلق .. يحدث التعلق بالأشياء والأوضاع والناس من تكرارك لكلمة ( لازم ) بذهنك .. المرتبطة بالرغبة القوية لتحقيق ذلك والمهددة بالرفض .. مثال : لازم  يحبني (الناس ) ... لازم أحصل عهشي (شيء) .. لازم ارتاح (وضعية ) ولأنك تشعر بأنك كلما تشبثت بالشيء ابتعد عنك ونفر منك والتعلق يولد النفور .. حتماً ستشعر بأن رغبتك مهددة بالرفض وهنا تقع في دائرة لا تنتهي من الأفعال المتناقضة : فأنت تود الحصول عليه أو على الشيء أو الوضعية .. وإن حاولت الحصول عليه ستخسره لفرط إصرارك .. وتلك الحالة تسبب لك الإحباط .. لذلك راقب ما تقوله لنفسك .. كم مرة تقول ( لازم لازم ) وفي أي الوضعيات تتشنج وتشحن فضاءك  الذهني بالتوتر لافتراضك ما يجب أن يحدث ويتحقق لك .. تخيل أنك تود صنع حلويات أو تمثال فخاري .. كلما ضغطت على تلك العجينة المعدة للخلق .. ستجد أنك تفسدها بالضغط الزائد .. فتضغط برفق يتلائم مع تشكلها بمفردها وكأنها هي التي تصنع نفسها وتهرب من يديك .. لذا حاول التوفيق بين رغبتك ( ولزومياتك ) واستعداد من حولك لذلك واحترم كيانها المستقل عنك .. فحتى الأشياء الكهربائية ( الجوال اللابتوب ) ح

( أفكار بسيطة تساعد على تجاوز التجارب السلبية )للكاتبة مجد حذيفة

أفكار بسيطة تساعد على تجاوز التجارب السلبية : كثير ما نصادف في حياتنا أناساً قد أثروا بنا بشكل سلبي (أفراد أو جماعات) وهذا ما يجعلنا لا شعورياً نعمم ونطلق أحكاماً أننا لن ندخل في تجارب آخرى تشابه تجربتنا معهم.. وفي كثير من الأحيان يكون التعبير عن الإساءة التي سببوها لنا ومواجهتهم بها حلاً لكنه متعذر بنسبة لنا أما لعدم توافر الوقت أو الشجاعة أو سفر الشخص وعدم معرفتنا لمكانه أو لرفضه الحديث معنا...ولذلك بإمكاننا اتباع هذه الخطوات البسيطة لمواجهته والتتفيس عن تلك الخبرة السيئة وتجاوزها : 1-القيام باسترخاء بسيط.. نأخذ شهيقا عميقاً من الأنف ونخرجه من الفم. لمدة. 10 دقائق ... 2-  تقبل مشاعر الإنكار أو النسيان في حال وجودها تجاه تلك التجربة السيئة أو الشخص الذي سببها لنا .. فنحن كثيراً ما ننكر مشاعرنا الحقيقة لاننا نعتبرها ضعفاً ونتناساها كي نتجنب الألم.  ويمكن تقبل هذه التجربة بترديد هذه العبارة قبل النوم أو عند القيام بالاسترخاء 10 مرات أو أكثر ( على الرغم من أن ذلك الشخص سبب لي كذا إلا أنني أتقبل نفسي تماما وبعمق..)   3-تحديد نوعية المشاعر المرافقة لتلك التجربة السيئة ذلك لأن تحديد نو