المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢٨, ٢٠١٦

( ظاهرة العنف في المدرسة )للكاتبة عبيدة النمر

صورة
ظاهرة العنف في المدرسة كلنا يعلم مدى تأثير التعامل العنيف بين الأفراد وعلى سلوكهم وأخلاقهم. ومن هنا أحببت أن أتحدث عن هذه الظاهرة. *العنف: سلوك عدواني يقوم به الفرد لإلحاق الأذى وفرض سيطرته على الآخرين سواء أكان أذى جسديا الضرب أم نفسيا كاستخدام بعض الألفاظ الجارحة أو عبارات التهديد بالإضافة إلى العنف الجنسي والذي يكون من خلال استغلال الآخرين لإشباع الرغبات الجنسية المعتدي.حيث إن العنف منتشر في جميع المجتمعات واكثره انتشارا في المدارس. *العنف المدرسي: هو مظهر من من مظاهر العنف كون المدرسة تستقطب أعدادا كبيرة من الطلاب على اختلاف بيئاتهم حاملين معهم الكثير من آثار المجتمع الذي يحيط بهم وآثار البيت الذي عاشوا فيه. وعلى هذا يقع على عاتق المدرسة المسؤولية الأكبر في مراقبة الطلاب ومتابعة سلوكهم داخل المدرسة وتعاملهم مع أقرانهم. *اسباب هذه الظاهرة 1- عوامل عائلية: توتر العلاقة بين الوالدين                         التدليل الزائد                                                                  الفقر والحرمان                          نشوب المشاحنات بين أفراد العائلة                  

( التفاؤل و الأمل )للكاتب عبد الفتاح رزق

صورة
( التفاؤل و الأمل ) ما أجمل وجود شمعة مضيئة في غرفة مظلمة ما أجمل  أن ننظر لنصف كوب الكأس الممتلئ بدلا من النظر إلى نصف كوب الكأس الفارغ ما أجمل أن ننظر إلى الجانب المشرق في حياتنا ولو كان ضئيلا بدلا من أن ننظر إلى الجانب العاتم الباهت في حياتنا لعلنا نتعلم من كل هذه الأمور أن مهما اشتدت الصعاب علينا وغلبتنا في حياتنا  أنه يظل لدينا ولو جزء بسيط بحجم الذرة من التفاؤل والأمل بأن الأجمل لم يأتي بعد مازل ينتظرنا على الضفة الثانية من النهر فكم من  إنسان غلبت عليه ظروف الحياة المقيتة ولكنه صبر وقاوم بل وكافح حتى غلبها  فها هي الحياة اليوم تزداد قساوة ومرارة علينا أفلم يحن الوقت أن تكون لدينا شمعة مضيئة تحول لنا هذه العتمة إلى ضوء  بأن نؤمن بأن الغد أجمل #فريق_نهضة_مجتمع

( السلسلة الكاملة لإثبات وجود الله )للكاتب غدير حيدر

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم           تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً في هذا القرن العظيم ، القرن الواحد و العشرين ، استطاعت تلك المنظمة التي تسمى بالماسونية من تنفيذ مشروعها - و إن لم يكن هذا مشروعها الجوهري ، و كذلك و إن لم يكن هذا التنفيذ قد تم بشكل مطلق - لكنه يتطور ما قصة الإلحاد ؟ و من أين أتت هذه المهزلة و تضخمت لحد كبير كما نراه في هذا العصر ؟ بات أول أهداف الماسونية و تسعى جاهداً لتحقيقها و لو لم يبقَ سوى ماسوني واحد تابع لهذه المنظمة ، و هو هدف ذو شقين : جعل الإنسان 1 - من أنصار إبليس 2 - أو جعله شخصاً ملحداً يجحد بالله عندما خلق الله جل جلاله الإنسان ، كان خلق جديد ، فأمر الله عز و جل الملائكة بالركوع لهذا المخلوق الجديد العظيم بعقله و بنيانه ، لأنه خلق ستتجسد به الأنبياء و الرسل في هذه الدنيا و لكن الذي رفض الركوع من بين الملائكة عليهم السلام في هذه الواقعة العظيمة هو ( إبليس ) بادعائه أنه أعلى شأناً من هذا الإنسان فقذف الله به خارج جنته ، و فر هارباً من الله العظيم لأنه عصى أمره ، و من هنا بدأ وعد إبليس بجعل البشرية تنحرف عن الصراط المستقيم و الإنحراف في هذا