مجلة نهضة مجتمع

( متعة الالتزام ) ما هو الالتزام..؟ و كيف يمكن تحقيقه..؟ و ما علاقة التنظيم و الدقة به..؟ و ما الذي يدفع البعض إلى كره الالتزام و العمل به..؟ و كيف يمكن غرس حبه..؟ إن أهم أمر في تعليم أي شيء هو تحديد الوقت المناسب له، فمثلا الالتزام يبدأ من عمر سبع سنين و التأخر به يجعل عملية التعليم صعبة، و هذا الأمر واضح جدا حسب المقولة ( التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ) و لكن ليس مستحيلا..! أما عن صحة الوقت فهناك حديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) الصلاة هي أول أمر يستطيع به الطفل أن يلتزم بها، و من أسهل الأمور الموجودة في الحياة. كما أنها تساعد على تنظيم الوقت و معرفة قيمته حتى يمكنه تعلم تحمل المسؤولية، و تنمية الملاحظة و الدقة لديه. فجميع هذه الأمور موجودة في الصلاة، و كلها تساعد على تقوية عامل الالتزام بشكل متدرج إلى أن يستطيع تلقي أمور أخرى أصعب، و لكن هذا لا يعني أنها تقف عند حد معين من التعليم؛ بل يبقى حتى نهاية العمر،

( رباعي أبعاد الهدف ) ما هي آلية الوصول إلى الهدف..؟! و ما هي تلك الأبعاد..؟! و ماذا بعد الهدف..؟! هل علينا انتظار النتيجة أم ماذا..؟! و كيف نحارب الفشل حين حدوثه..؟! و متى نحارب..؟! هل أثناء حدوثه أم ماذا..؟ كنت أعتقد أن معادلة العمل المفيد مرتبطة فقط بالهدف و النجاح، لكنني وجدت ذلك كارثة كبيرة بحق مفهوم الهدف العظيم، و ربما البعض لديهم نفس المعادلة. فما هي المعادلة الصحيحة..؟! عند القيام بأي عمل سيكون هناك بداية، لكن هناك مرحلة ما قبل البداية كمرحلة التأهيل أو الإحماء أو أي شيء آخر. مع أن الجميع يعلم بهذه المرحلة و خاصة في الرياضة، فنجد البعض لا يقوم بها، كما يعتقدون أنها غير موجودة لجميع الأهداف أو ربما يفعلونها، لكن دون فهم ما يقومون به..! و لكي نستعد لهذه الخطوة علينا الاستعانة بأول ثلاثة من أبعاد الهدف و هي : - الطموح : و هو المحرك الأساسي لدفع عجلة العمل و هو أشبه بالوقود لعمل المحرك..! - الفضول : فهو سيحركنا باتجاه هدفنا، و يخلق بداخلنا حب الاكتشاف الذي سيضعنا في منتصف حلمنا، و يمكننا القول أنه محرك للمشاعر المندفعة نحو حب المعرفة..! - الشغف : عندما يتعلق عملنا بالشغف، ف

( أهمية الوقت ) ما هو الوقت؟ وما أهميته في حياتنا ؟ وما قيمته؟ وما أسباب ضياع الوقت ؟ يعد الوقت أمانة أعطاها الله للإنسان كي يحسن استغلاله ولكي لا يضيعه في عمل لا ينفع وهو من النعم التي يحسد عليها الكثيرون فالوقت الفائض عن الحاجة ثروة لا تقدر بثمن . كما له أهمية كبيرة في حياة  الإنسان لذلك يجب عليه أن يحافظ عليه و يقدر قيمته كأن يستغله بشيء يفيده ويفيد المجتمع أن يستغل كل وقته بشيء ينفعه وما فات لا يعود . وللوقت قيمة كبيرة لنا ولحياة الإنسان فليس المهم أن نقضي الوقت فقط ، بل الأهم بماذا تم قضاؤه يجيب علينا أن نقضيه بالأمور المفيدة والابتعاد عن الأهمال والأشياء التي لا تفيد والشيء الأهم في الوقت هو تنظيمه وأمكانية قضائه بأشياء يفيدنا . وهناك أسباب كثيرة لضياع الوقت مثلاً : - عدم فهم أهمية الوقت : هناك البعض يقضي وقته بأشياء لا تفيد بأي شكل من أشكال الحياة ، و كأن الأمر عادي جدا بالنسبة لهم و لو أدركوا حجم هذا الخطأ الكبير لحاولوا المستحيل لإعادة الوقت الضائع و لكن بلا جدوى. - تأجيل الأعمال : من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان تأجيل عمله يقول أعمل هذا غداً أو لاحقا أو لي وقت أخر