المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ١٤, ٢٠١٦

( منطق المقارنة )للكاتبة عبيدة النمر

صورة
الحياة فيها الغريب وفيها المألوف... وكم فيها من الغريب الذي يدعوك فعلا للاستغراب. عندما نريد أن نفخر و نعتز بعمل جيد قمنا به أو رأيناه، ماذا تفعل؟ كيف تقدمه؟ وماهي الطريقة المثلى لذلك؟ هناك طرق عديدة منها: 1- إظهار هذا العمل دون القصد من ورائه الشهرة أو التعالي على الغير أو التباهي به على مرأى ومسمع الناس. 2- تقديمة بشكل متواضع لأن ذلك يمنح العمل قيمة أكبر وينال إعجاب الناس. 3- يكسب صاحبه أجرا عظيما ومحبة المحيطين به. 4- يدعو لنشر الخير والقضاء على الحقد والكراهية. 5- العمل على بث روح العمل الجماعي والثقة بالنفس. ما أردت أن أصل إليه و أوصله إليكم هو أننا إذا أردنا أن نظهر أنفسنا للآخرين لا داعي لنقارن الشيء الذي قمنا به بشيء أقل منه منزلة وانحطاطا. وألا نبخس قيمة ما فعلناه بمقارنته بشيء يدعو للسخرية والاستهزاء.من أولئك من يقارن بين شيئين الفرق بينهما واضح جدا... هل المقارنة يمكن أن تنقص من قدر أي منهما أن تعلي أي منهما؟ وإذا أردنا أن نقارن أليس من المفروض أن يكون وجه المقارنة قريب إلى حد ما في نقاط معينة تبرز تفوق الآخر؟ هل المقارنة بين شيء إيجابي يفوق التصور وبين شيء  مخز يدع

( قوة الإدارة )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( قوة الإرادة ) الكثير قد يعاني من ضعف الإرادة..و لكن ما هو السبب...؟ و هل نستطيع أن نعالج هذه المشكلة...؟ و ما هي الأمور التي تقوي هذه الإرادة...؟ أولا : الإرادة هي أن تجبر نفسك على القيام بعمل ما سواء أكان العمل ذاتي أم خارجي في كلا الحالتين هو إجبار النفس على شيء بغض النظر عن أنك تريده أم لم ترده و لكن إن كان ذاك العمل سلبيا لن تستجيب نفسك له لأن النفس و الذات تعمل على حمايتك من كل شر و ضرر.. ( أي الأفعال السلبية ) العمل الذاتي : هو العمل الذي يتعلق بما داخلك مثال ( منع نفسك من الخوف ) العمل الخارجي : هو العمل الذي تستخدم فيه عوامل التحريك مثال ( منع نفسك من ضرب طفلك ) ثانيا : ضعف الإرادة له أسباب عديدة سأذكر البعض منها.. - الخوف من إعادة المحاولة لأن الإرادة القوية تحتاج إلى محاولات عدة و ليس محاولة واحدة فقط (( هل نستطيع النجاح من أول محاولة ؟! )) - عدم الانتظار و الصبر لأن الإرادة القوية تتعلق بالصبر المتين و لأن هناك أمور كثيرة تتطلب منا الوقت حتى نستطيع ضمان النتيجة..!! - عدم التوكل على الله لأن العمل لا يكفي بل عليك أن تعمل ثم توكل على الله و تسلم أمرك له..!! العلاج :

( زمن العجائب )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( زمن العجائب ) يحكى أن هناك طفلا شديد الفطنة سأل أباه سؤالا غريبا عن الحاضر و الماضي.. الطفل : يا أبي لم يختلف زماننا عن زمانكم بكثير ؟! الأب :  يرد و هو متعجب من سؤاله!! يا بني هناك مجموعات كثيرة من الناس فمنهم من يموت و منهم من يولد و منهم الكثير و لكن هذا لا يؤثر على الحياة بل مازالت مستمرة و حتما سيختلف الزمن و كل زمن له أفراده المرتبطين به أي الأفراد الذين كانوا في زماننا تختلف عن زمانكم..!! الطفل : أعلم ذلك يا أبي و لكن أليس من المفروض أن يكون هذا الاختلاف نحو الأفضل ؟! الأب : نعم صحيح و لكن المشكلة بأننا أصبحنا نعبد أفكار الغرب التي نشروها خوفا من نهوضنا و تقدمنا لأنهم يريدون أن نبقى غارقين في الجهل و التخلف..!! الطفل : لم لا نحارب أفكارهم بأفكارنا أليس لدينا عقل ؟! الأب : يا بني هذه القضية تحتاج إلى جهد كبير و تعاون مع بعضنا البعض كيف لنا فعل ذلك و المفكرين العرب و العلماء يذهبون إلى الغرب من أجل تقدير أفكارهم و أعمالهم لو كنا نفعل مثلهم و نقدم لهم الدعم لما فكروا بالسفر إلى دول تهتم بهم..!! الطفل : لماذا قديما العرب كانوا يحاربونهم أما الآن لا ؟! الأب : قديما كنا نعم