المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ١٨, ٢٠١٩

( جوهر التفاؤل و الأمل )للكاتبة غرام الحاجي

( جوهر التفاؤل و الأمل ) إذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالسعادة والسرور فعليك أولا أن تتخد أنت التفاؤل والسعادة منهجآ تسير عليه وعليك أن ترضى وتقتنع بما أنت عليه الآن وتسير وتمضي  وتخطط وفقا لذلك فبالرضى تتحقق السعادة فهما من أساسيات الحياة التي يكللها النجاح والتقدم  والإبداع والتميز لذلك من الأمور التي يجب أن تكون حاضرة في ذهنك إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يحمل أوراقه ويرحل فلديك الغد لا تحزن فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غد جديد واعلم أنه ثمة في الأرض جنة تغمرها السعادة من لم يعشها وينعم بها لن يتذوق نعيم جنة الآخرة وإذا نظرت بعين التفاؤل للوجود لرأيت الجمال شائعا في  كل ذراته ولو كانت السعادة تعني الحياة بلا قلق لكان المجانين هم أسعد الناس وبمسيرة حياتك فقد يتحول كل شيء ضدك ويبقى الله معك فإذا كان الله معك فمن عليك .اعلم أن الناس تبحث عن السعادة أما السعادة فتبحث عن من يستحقها،لطالما كانت مقرونة بثمرة عملك بعد جهد طويل فهي عروس لا تزف إلا لمن يدفع مهرها من كد يمينه وعرق جبينه،والتفاؤل هو تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها إل

( حياتنا ليست ملكنا )للكاتبة فاطمة غزال فتح الله

"حياتنا ليست ملكنا " الحياة عبثت بعقولنا إلى أن انجرفنا خلفها دون إدراك مسبق منا نسعى ونسعى ونمضي قدما فيعرقل أمر ما طريقنا مشاكلنا أحزاننا وجميع ضغوطاتنا قد باتت تأخذ شيئا فشيئا من وقتنا إلى أن احتلت مكانة في عقلنا ثم قلبنا لتنتشر وتحتل مساحة عيشنا أحيانا نستمر في أعمالنا بلا شغف بلا دافع نكمل للاستمرارية لا أكثر وما ذاك السبب ياترى ؟! فالاكتئاب هو عقبة نجاحنا وذلك الغشاء الذي يغلف افئدتنا وبكامل حماقتنا نعطه مساحته في صدورنا دون وعي بأن حياتنا ليست ملك أيدينا فمن ذا الذي خلق برغبته؟ وجودنا في هذه الدار ليس بناء على رغبتنا وإنما تحت امتحان صعب وضعنا وماذا نفعل ياترى؟؟! هل سنجتهد لنفوز بالأعلى ؟! أم أننا سنفني عمرنا ؟! شبابنا ..حياتنا.. وقتنا.. لهونا كلها إجابات لسؤال واحد سيلخص وجودنا شبابك فيما أفنيته وعمرك فيما ابليته؟؟! أو ليس من المخجل أن نقف عاجزين مدارين وجوهنا خلف أفعالنا المشينة أليس من المبكي أن نلتهي بمفاتن الدنيا ونأخذ طريقنا شمالا ويمينا بينما الطريق المستقيم أمام أعيننا نركض لتجميع أموال الدنيا وهي المسبب الأكبر لظلالنا وننسى أنه وبالنها