مجلة نهضة مجتمع

علاقة الفلسفة بكل من الدين و العقل لا يعقل أن يكون الدين متناقض مع العقل كذلك العقل يجب ألا يتناقض مع الدين و الفلسفة في جوهرها كاشفة للدين ، و ليست متناقضة معه و خصوصاً في القرآن الكريم لأنه نزل بأصعب فلسفة من الفلسفات الربانية العظمى مثال : كقوله جل جلاله في سورة النصر : { إذا جاء نصر الله و الفتح (1) و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً (2) ....... } للسورة الكريمة دلالة ظاهرية على أن الناس سيدخلون في دين الإسلام ( كونه الدين الحق عند الله ) و لكن لو فسرناها باطنياً على منهج الفلسفة ، كيف سيكون تفسيرها ؟ { إذا جاء نصر الله و الفتح } أي أن هناك معركة عالمية ستجري ، سيكون الله فيها مدداً للمؤمنين { و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا } أي أن البشرية ستدخل في دين الله الحق المعركة مذكورة في الكتاب المقدس ( معركة المهدي و عيسى المسيح ضد الروم و يأجوج و مأجوج )  ( حيث أن كل الكتب تشير لعلامات واحدة كونها من عند الله ) لذلك الفلسفة و الدين لا انفصال بينهما بينما العقل ، يقول تعالى في كتابه المبين : { و هديناه النجدين } أي أن الإنسان مخير في الدنيا ، و لا شيء يدعوه لاع

( آلية النجاح و الفشل ) طريق النجاح ليس صعبا و إنما فقط يحتاج إلى فهم قواعده و أساسياته البسيطة... هناك مبدآن يختصران تلك القواعد و هما... الأول : إن نجحت في شيء فهذا لا يعني أنك إنسان ناجح..!! الثاني : إن فشلت في شيء فهذا لا يعني أنك إنسان فاشل..!! النجاح و الفشل لا يكونان في محاولة واحدة بل في عدة محاولات منتهية بنتائج جهدك و طاقتك المبذولة..!! و لذلك لا نستطيع الحكم على إنسان بأنه ناجح أم فاشل من أول مرة..!! فعندما تريد تجربة شيء جديد أو تريد تحقيق هدف معين عليك أن تعرف أمرين... الأمر الأول : وضع احتمال للنجاح و احتمال للفشل دون تحديد النسبة..!! فقط ضع هذين الاحتمالين في عقلك و لا تفكر في نسبة أحدهما على الآخر..!! الأمر الثاني : عليك تحمل النتيجة سواء أكانت نجاح أم فشل فأنت من يتحكم بآلية النجاح و إن لم تستطع تحمل النتيجة فلا تخاطر بنفسك و إلا ستقع في مشاكل لا تستطيع الخروج منها و عندما تجد نفسك قادرا على المجازفة فجازف حتى نهاية الطريق فهذا الطريق لا يكون ناجحا إن لم يكن فيه بعض الخطوات الفاشلة لأن الفشل هو من يقودك إلى النجاح دون الوقوع في حفرة الفشل..!! و الآن سأتحدث ع