مجلة نهضة مجتمع

( آلية الشرود الذهني و توليد الأفكار ) هل يمكن التحكم بالشرود الذهني..؟! و كيف يتم ذلك..؟! و هل يمكن توجيهه نحو الإبداع..؟! و ما هي العلاقة بين ذاك الشرود و توليد الأفكار..؟! و ما هي الأدوات اللازمة لمراقبة معطيات التوليد كي نستطيع التحكم به..؟! يعتقد البعض أن الشرود الذهني من أحد الأمور السيئة التي تحدث لدى الإنسان كونه وسيلة لإنشغالهم عن عملهم أو حياتهم بشكل عام، و البعض الآخر يجده مرضا نفسيا عند زيادة مدته لفترات طويلة، لكنهم يجهلون مدى أهميته و أنه نعمة كبيرة من الله تعالى لأنه يعتبر من أبرز وسائل الحماية و الدفاع للإنسان بشكل عام و بشكل خاص للعقل فذلك يظهر جليا عند إرسال إشارات إلى العقل محاولا إخباره بأن هناك أمر أو مشكلة عليك متابعتها لإيجاد الحلول قدر المستطاع. ( أو يكفي بأن تحاول تذكيره بالأمر و هو سيتكفل بالباقي لأن عقولنا مبرمجة على أن تتابع حتى النهاية و تحقيق المطلوب فإن أردت تسريع الأمر عليك زيادة عدد مرات التذكير خلال فترات قصيرة و عندما تنسى ذلك كله يأتي دور الشرود الذهني لإعادة تنشيط ذاكرتك ليخبرك بأن هناك شيء منسي..! ). إن القيادة و التحكم تتطلب عناصر تحكم و معايير

أزمة الطلاق الطلاق هو من أحد مشاكل التي يعاني منها المجتمع فقد  تقدر نسبة الطلاق في المجتمع الجزائري بالأخص  ب 60 ألف سنة 2017 و هي نسبة كبيرا مقارنة مع القديم فهي في تزايد مستمر و هذا راجع إلى أسباب كثيرة من أهمها مثلا عدم التفاهم العائد إلى فرق السن أو فرق في التفكير و أيضا هناك البطالة فهي سبب رئيسي لبداية تدمير الحياة الزوجية لعدم قدرة الزوج على توفير حاجيات الزوجة و الأولاد و غيرها من الأسباب. سلبيات الطلاق : - يطال تأثيره إلى المجتمع بأكمله فلا يقتصر على الفرد بحد ذاته. - تفكك الأسرة خاصة أنه يكون المتضرر الأكبر هم الأولاد  فقد يتأذون نفسيا و اجتماعيا وصولا إلى تراجع في دراستهم فاقدين مستقبلهم بدلا من تطويره. - يكون أثره الأكبر على المرأة من الرجل حيث تصبح في لسان الجميع على أنها هي المخطئة و أنها المتسبب الرئيسي في كل ما يحدث. ( مع أن السبب أو الخطأ قد يكون مصدره الرجل أو المرأة أو كلاهما ) - يطال تدخل الرجل بعد الانفصال بالمرأة كأن يمنعها من الزواج مرة أخرى من بعده مع أنها أصبحت حرة في حياتها الجديدة. إيجابيات الطلاق : رغم قلتها مقارنة بالسلبيات ألا أنه يمكن تواجد بعض ا

( وباء الموضة ) إن اللَّٰه بدينه الحق كرم المرأة فشرع لها من الدين مايصون عفتها ويكفل لها كرامتها ويوفيها حقوقها ... وفي عصرنا الحالي نشأة عبادة جديدة جعلت من الناس عباداً لها إلا من رحم اللَّٰه ألا وهي "(الموضة)"التي أثارت في بقاع العالم ضجيجاً وأصبح من أغلب التابعين لها "المرأة" التي هي أساس المجتمع وبصالحها يصلح وبفسادها يفسد ولكن للأسف لقد أخذت هذه العادة بعض عقول النساء  واتبعوها وكأنها شيء عظيم كأمثال الأصنام في الجاهلية .. و بسبب كل ذلك أصبح اللباس المحتشم وعدم الإختلاط بالرجال والملتزم بشريعة اللَّٰه والمتمسك بها والداعي لها تحت اسم "متعصب" أو "طائفي" أو "معقد نفسياً" وغير ذلك .. وهكذا لينفر الناس من كل خير ويتبعوا كل شر إلا من عصم اللَّٰه ممن صغت قلوبهم واستيقظت عقولهم وسمت وأرواحهم فاعتصموا بحبل اللَّٰه حتى حفظهم وصرف عنهم الغواية والضلال فهذه الأفكار تندرج  وملحقاتها تحت السجلات الشيطانية لتأخذ اسماً ناعماً كاذباً يغري بالشر تحت اسم ستار التقدم والعصرية واتباع الجديد... فأنت كامرأة مسلمة أخرجك الإسلام من زمن الجاهلية بع

( عزز قلبك بحب الله ) ماهو ضعف الهمة في الشباب؟! وماهو علاجه ؟! وماهي الوقاية منه!! أرى أنن انشغال القلب بغير محبة الله ومعرفته من الأسباب الرئيسية .. فنحن لا نعرف لم نحن موجودون فماذا نتوقع؟! بالطبع سنتوه في الدنيا ويبدأ الشيطان يأخذنا في كل السكك  طالما لم نعرف الله تبارك وتعالى .. #ولذلك فإن كنا نخاف على أنفسنا من الإنحراف فالنتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:(احفظ يحفظك... احفظ الله تجده تجاهك .. إذا سألت فاسأل الله.. وإذا استعنت فاستعن بالله..) _معنى احفظ الله  يعني أن نجعل الله يملآ قلوبنا  وأن نجعل الله محور حياتنا .. #يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي:( ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه..فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به.. وبصره الذي يبصر به.. ويده التي يبطش بها .. ورجله التي يمشي بها..) كيف؟! إننا إذا رأينا الحرام لايدخله على قلوبنا.. وإذا دخل على قلوبنا لايفتننا.. وإذا فعلنا الحرام يجعلنا نعتبر به.. #فهل نحن خلقنا لنأكل ونشرب ونقضي ساعات طويلة على الشابكة و مواقع التواصل الاجتماعي بغير حب الله وطاعته..؟؟! كثيرا مانرى أناسا جاؤوا إلى هذه الدنيا وعاشوا و

( جوهر الأمل ) ماهو الأمل؟! وهل حقا كل مانتأمل به يتحقق؟! الأمل هو الشيء الذي يدفعنا لنكمل الحياة عندما تواجهنا الصعوبات والمشكلات التي يمكن أن ننهي الحياة عندها ولكن عندما نعلم ونفكر بأن الله قادر على  كل شيء نعلم بأن هذه الحياة لن تتوقف مهما واجهنا من حواجز تعيق لنا التقدم للأمام عندها نصنع الأمل لحياتنا لنكون قادرين على السير للأمام وبناء المستقبل.. #فهل حقا كل ما نتأمل به يتحقق؟! إن كل مانتأمل به الله أعلم فيه إن كان خيرا قدمه لنا وإن كان شرا أبعده لأن الله أعلم بحياتنا منا لكن يجب أن نكون راضين بما كتبه لنا الله لأنه قد يكون ما نتأمله شرا ولا ندري أين الخير.. لذلك عندما لايتحقق أملنا لايجب أن نغضب وأن نفعل أشياء تدمرنا وتهدم صحتنا ونرضى بقضاء الله يجب أن يكون أملنا بالله أكبر من أملنا في حياتنا ولكن لا أقول أن لانضع أملا  لحياتنا  ولكن يجب أن نتفائل بما هو خير .. #ازرعوا الخير في دروب الآخرين ليحصدوه لنا عندما نحتاجه .. #لاتقل إن حياتي قد توقفت وإني فاشل بكل شيء أنت لست فاشل ولكن ازرع ذرة أمل في حياتك في شيء تعجز عنه وضع آمالك الكبيرة عند الله والله لن ينساک.. #لاتقل عجزت

لماذا يستغلني الناس ؟ لنجاوب على هذا السؤال علينا أن نفكر بمنطلقات الاستغلال التي تحدث على شكل وضع نفسي يتبعه الشخص المعرض للاستغلال مع نفسه وفي تعاملاته مع الآخرين وهي  : 1.من يتوقع أن معاملة الأسد بلطف ستمنع الأسد من افتراسه من الممكن أن يتوقع بكل بساطة أن معاملته للآخرين (بلطف) أو ( أنه جيد مع الآخرين ولم يؤذيهم) كفيلة بأن تمنعهم من استغلاله ومعاملته بقسوة أو أذى .. وهذا تفكير خاطئ فكونك إنسان جيد مع الآخرين أو لطيف أو لم تؤذي أحدا لا يمنع الآخرين من محاولة أذيتك بالاستغلال أو بغيره .. فأنت لست محمي بلطفك وظرافة أخلاقك من أن تكون عرضة للناس السيئين وعليك الحذر منهم .. وعلى العكس الناس اللطفاء والطيبون هم الأكثر عرضة للاستغلال لأنهم يظهرون تعاطفا مع كل الناس بدون استثناء وبلا داعي .. 2.من لا يملك تفكيرا مسبقا لاحتمالية وجود المستغلين والأشرار في هذه الأرض ويمتلك التفكير الملائكي بالناس أو يعاملهم بتوقعات أنهم طيبون مثله .. سيرفع من احتمالية تعرضه للاستغلال والأذى .. ذلك لأن عدم تعاملك بواقعية مع مجتمع يحتوي النقيضين الأشرار والأخيار سيجعلك ترى الناس بنظارة وردية وعندما تتعرض للأ