المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢, ٢٠١٧

( لا تكن أسير ماضيك )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
اسأل نفسك الآن وكن جاداً وصادقاً مع نفسك ... أين موقعك على أرض الزمن؟ ... وأي صفحات تاريخ حياتك تقلبها وتقرأها وتتمعن فيها وتتأملها؟ إن لأرض الزمن جهات ثلاثاً : ماض وحاضر ومستقبل ويإمكانك أن تحزم أمتعتك وتسافر  أينما شئت دون تذكرة أو جواز سفر ، ودون أن تلتزم مجموعة للرحلة فأنت من قرر إلى أي الجهات يريد أن يرحل ، وما جدوى الرحيل والسفر ، وهل ستطول إقامتك أم ستقصر وأنت أيضاً من يصنع من تلك الرحلة متعة وجمالاً وفائدة ، أو يحيلها مشقة وعناء فتكون رحلة خائبة لعلنا في كل يوم نمارس الرحيل في أرض الزمن نقلع بذاكرتنا إلى الماضي .. نتأمل ملامحه ونطيل النظر في تقاسيمه التي قد تقيد رسم الابتسامة على شفاهنا حين تمر بذكرياته الجميلة وصور البريئة الرائعة المحببة إلى نفوسنا .. وقد تفيض الدموع من أعيننا حين تطأ أقدامنا بعض جراحه ومآسيه فتبدو تلك الجراح كأنها وليدة الساعة .. فلم تجف دماؤها ، ولم يتوقف نزفها ، ولم يسكن ألمها فندخل بحالة حزن ولعلنا نصبح أسرى لذلك الماضي ، فلكل منا ماضيه وكثير منه ما يؤلم وما يبعث إلى النفس ذكرى تلك الجراح لتدميها في ذلك الوقت لكن ألم تسأل نفسك يوما؟! إلى متى؟؟

( المرأة و المجتمع )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
الكثير من الناس يفسرون الأقوال و الأحاديث و الآيات من دون فهم و استيعاب كل كلمة و حتى حرف لغتنا العربية لغة دقيقة جدا و قاموس كلماتها من أكبر قواميس لغات العالم كله و ليس كل كلمة تكتب أو تقال يراد بها المعنى الحرفي و هذا من شدة بلاغة اللغة العربية.. هناك حديث قال فيه أن النساء ناقصات عقل و دين معنى هذا الحديث ليس كما يظن البعض بل هناك تفسير وراء هذه الكلمات.. ناقصات عقل ليس يعني أن عقلها صغير أو الرجال أذكى منهم بل أن النساء لا تستطيع اتخاذ القرارات المفروض اتخاذها و هذا بكون النساء أكثر عاطفيا من الرجال و هذا الأمر طبيعي لأن هي تربي و ترعى أطفالها و تعزز فيهم روح الحب و الأمان.. إما ناقصات دين لا يعني أنها لا تستطيع الالتزام بدينها بشكل كامل بل هناك فترات تأتي في كل فترة محددة لا تستطيع فيها الصلاة و الصوم و العبادة.. و الآن أود توجيه كلماتي لكل من أساء المعنى الحقيقي لهذا الحديث الشريف.. تلك المرأة التي تنعتها بصغر عقلها قادرة على أن تحمل الدنيا على رأسها  دون تأفف وتهزم جيشا بأكمله تلك المرأة التي تصنفها من الضعفاء ولا قيمة لها في المجتمع ، عندما يحين الجد قادرة على حمل الصخ

( إيجابيات و سلبيات الهاتف ) للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
أجهزة النقال أصبحت في عصرنا آلة معتمد عليها في كل أمورنا حتى أنها ترافقنا منذ بداية صباحنا حتى ما قبل نومنا فأصبحت بديلا عن الحاسبة والساعة وآلة التسجيل والكاميرا وغيرها.. ، اختصرت جميع الآلات في آلة واحدة فهذا أمر جميل لكن ماذا لو تعطلت هذه الآلة ؟! تتعطل فترانا نغضب ونبدأ بالبحث عن متجر لتصليح الجهاز ونبدأ بدفع مبلغ بسيط على أنه عطل بسيط ليتحول إلى عطل معقد يحتاج إلى تغيير شاشة أو قطعة أو إلى تنزيل تلك البرامج التي تدعى ب " المحمية" فيدفع المالك ثمن العطل مرة تلو الأخرى وتذهب نصف أمواله مقضية على جهاز خلفه الاستعمار لتدمير عقولنا وضياع أموالنا وكثيرا ما تنقضي الأمور بتعطيل الهاتف نهائيا والاضطرار لشراء أجهزة تدعى ب " الذكية" فيضع هاتفه القديم جانبا أو يبيعه بمبلغ زهيد وتضيع أمواله سدى ومع كل إصدار حديث للأجهزة يضع الاستعمار أساليب تجسس جديدة ويكشف أمورنا الشخصية من خلال وضع الكاميرا الأمامية والتسجيلات الصوتية عدا البرامج التي تكشف هويتنا وانتماءاتنا والعديد من الأمور الأخرى ويرتفع ثمن الجهاز أضعاف ثمن الأجهزة ذات الإصدار القديم بحجة وجود تطبيقات  وبذلك يبدؤون