المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ١١, ٢٠١٩

( أيقظ ضميرك )للكاتبة رحمة غزال فتح الله

( أيقظ ضميرك ) من منا لايخطأ ؟ من منا لايقع في المعاصي ؟ ربما رفاق سوء ! أو حتى أذية شخص ! جميعنا يقع في الآثام لكن هناك مستويات منها الأقل ومنها الأكثر وربما الأعمق ! فكل منهم حسب الطريق الذي يسلكه هناك من عنده رادع وهناك لايقف شيء أمامه .. كيف للفطرة أن تتقبل تلك الندبات والآثام في حياة كل منا .. أو لم يخبرونا بأن الفطرة السليمة هي التي تحثك على اتباع السراط المستقيم وبالبعد عنه لايمكن للإنسان بأن يجد السعادة أو الراحة ربما يقنع نفسه لكن لايجدها أبدا .. كيف للإنسان أن يعود إلى تلك السراط ؟ إحياء الضمير .. لكن منا ضمير هناك الحي وهناك النائم وهناك الميت ! إذا كنت من ذوي الضمير الحي فأنت في أمان سيئنبك ضميرك كلما ابتعدت قليلا عن الطريق الصحيح ليعيد تقويمك وتوجيهك ستخطئ وتخطئ لكنك لابد أن تعود ستأتيك إشارات كثيرة تنبهك أنت في خطر !! لتعود أدراجك إلى خالقك تائبا مستغفرا .. وإذا كنت من ذوي الضمير النائم فأنت في مأزق ربما يكون نومه خفيفا أو ربما يكون ثقيلا لن ينبهك حتى تقع لربما يكون سقوطك خفيفا أو شديدا قد ينكسر فيك شيء لكنك لن تموت سيستيقظ ضميرك لترجع لتدرك أنك كنت على وشك ا