المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٣, ٢٠١٦

( أهمية الكتابة و مفاتيحها )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
(  أهمية الكتابة و مفاتيحها  ) الكثير من الناس ترغب بالتعبير عن أفكارها و مشاعرها نحو موضوع أو مشكلة أو أي شيء يخطر على بالهم..!! و لكن لا يعرفون كيف يستخدمون أسلوب الكتابة و البعض يعاني من سوء التعبير و لا يجيدون طرق تساعدهم على مواجهة هذه المشكلة..!! لذلك سأتحدث في هذا المقال عن مفاتيح فن الكتابة و قبل التحدث عنها سأقوم بطرح موضوع مهم جدا ألا و هو ( الدول العربية فقيرة جدا بالكتب العربية ) و السبب في ذلك عدم وجود كتاب يهتمون بقضايا المجتمع و تطويره حيث أصبح أغلبهم مهتمين بالشعر الغزل و الحب فكادت النصوص تتناول مشاعر و أحاسيس الشاعر و الكاتب سواء أكانت حزينة أم سعيدة مبتعدين عن الأمور التي تعالج الواقع و التي تعمل على إصلاحه..!! و لذلك أصبحنا نجد الكثير من الكتب ترجمت إلى العربية مما يؤكد على أن هناك فقرا حادا للكتب و لو اطلعنا على الماضي سنجد أن الشعراء و الأدباء كانوا مهتمين بدرجة كبيرة بقضايا مجتمعهم أما الآن هناك القليل جدا مع أن عصرنا بحاجة ماسة إلى الزيادة من هؤلاء الناس و ليس النقصان..!! و الآن سأبدا بالمفاتيح... 1- النية مع تحديد الهدف لأنهما اللذان يدفعان الإنسان إلى ال

( علاقة القراءة بذات الإنسان )للكاتب محمد هاني السمان

صورة
( علاقة القراءة بذات الإنسان ) لماذا هناك أناس تحب القراءة و أناس لا تحب...؟ ما هي العوامل المؤثرة في ذلك؟ و هل للمدرسة تأثير على ذلك...؟ و هل للأصدقاء و الوسيط المحيط سر في حب القراءة...؟ أولا : القراءة عنصر أساسي في الحياة و لا أحد يستطيع الاستغناء عنها سواء أكان من المحبين لها أم لا لأن القراءة أداة من أدوات المهمة للتواصل الاجتماعي حيث من خلالها نستطيع تبادل الأفكار و المعلومات..!! ثانيا : هناك عدة عوامل تؤثر على حب و كره للقراءة سأذكر البعض منها... - العامل الأول : و الرئيسي هو الأهل  طبيعة الأهل تؤثر كثيرا على الأطفال لأنهم يحاولون تقليد الآباء بكل جوانب الحياة فعندما تكون طبيعة محبة للعلم و المعرفة سيكون كذلك الأمر على الأطفال و عندما يكون العكس يحدث العكس..!! - العامل الثاني : هو المدرسة و التعليم ليس كل المدراس و المعلمين مخلصين في أداء مهمة العلم و التعليم لذلك سنجد الطلاب ينحرفون عن جوهر العلم ناهيك عن نشوء الكره للمدرسة و كل شيء يخص العلم و هناك فئة من الطلاب مجتهدة و الجيدين لديهم دافع نحو النجاح و لكنهم لا يحبون القراءة و لا يرغبون بها..!! - العامل الثالث : الأصدقاء

( الحسد )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
الحسد تعريف الحسد: هو تمني الحاسد زوال نعمة المحسود أعراض الحسد: ١- يصاب الشخص بالصدود عن الذهاب للمدرسة أو الجامعة أو العمل ٢-الانطواء والعزلة والنفور من المجتمع ٣-الاعتداء على الآخرين بل قد يشعر بعدم حب ووفاء وإخلاص من أقرب الناس له ٤- عدم اهتمام الشخص بمظهره ٥- الاختناق وعدم استقرار الشخص على حال أو فكر معين ٦- الإصابة بالخمول والكسل وقلة الشهية ٧- الحسد يؤدي إلى كثرة التنهد والتأوه والشكوى من بعض الأوجاع ٨- المصاب بالعين يصعب عليه النوم كثيرا فغالبا يعاني من الأرق المستمر مع رغبة شديدة في النوم ٩- حدوث دوخة أو إغماء ١٠- شيوع الخدران في جسد المصاب بالعين ١١- كثرة التثاؤب عند الشروع بقراءة القرآن وحتى الانتهاء من قراءته ١٢- نقصان الوزن بشكل سريع ومخيف ١٣- السرحان وعدم التركيز والنسيان ١٤- التوتر والشعور بضيق من دون أي سبب ١٥- ألم قوي في الرأس يكون علاج العين والحسد بالرقية الشرعية: ١- قراءة الفاتحة ٢-قراءة أول خمس آيات من سورة البقرة ٣- قراءة الآيات أرقام ١٦٣،١٦٤،١٦٥ من سورة البقرة ٤- قراءة آية الكرسي والآيات ٢٥٦،٢٥٧ من سورة البقرة ٥- قراءة آخر ثلاث آيات من سور

( الحقد والكراهية )للكاتبة ريتاج سليمان

صورة
الحقد والكراهية من الآفات التي تصيب وتهدد العلاقات الإنسانية في تاريخ المجتمعات البشرية، وتعتبر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد بنيان وكيان المجتمعات قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابرو وكونوا عباد الله إخوانا إن ظاهرة الحقد والكراهية بدأت للأسف تظهر بشكل مخيف في مجتمعنا العربي فأصبحنا نحقد على جارنا وصديقنا بسبب أو بدون سبب ونكره من ينجح في عمله أو يجتهد ويقدم لنا النصح أو الخير ونقابل عطاءه بنفاق أمامه ونقدح فيه من خلفه مع أن جميع الديانات السماوية نهت عن الشخص ذو الوجهين الذي يقول أمام الناس كلاما ومن خلف ظهورهم ينبذهم بكلام مغاير وأصبح ذلك متغشيا بيننا حتى وصل الأمر بنا إلى ترديدنا للإشاعات وتأليف إشاعات كاذبة وتركيبها وكأنها حقيقة!!!! من أسباب الحقد: ١- المماراة والمنافسة ٢- كثرة المزاح ٣- الخصومة ٤- الكراهية الشديدة ٥- إذا فات الشخص ما يتمناه وحصل لغيره أما علاج الحقد والكراهية يكون ب: عودة الشباب إلى الله والعودة إلى سلوكيات الديانات لأنها هي الحل الذي سيحول الكراهية إلى محبة وتآلف وتكامل اجتماعي وبالتالي تبعد عنه ظلمة الح

( الأم السلبية )للكاتبة عبيدة النمر

صورة
الأم السلبية --------------- الأم أساس الأسرة و هي المدرسة الأولى التي نتعلم منها. فهي منبع الأخلاق الطيبة والقدوة لأبنائها لأنها تلعب الدور الأساسي في تشكل الوعي عندهم. لكن أحببت أن ألقي الضوء على بعض الأمهات اللواتي لهن أثرا سلبيا على أبنائهن ومنهن : 1- الأم التي لا تستطيع التعامل مع مشاعر ابنها السلبية وقد تعاقبه عليها فينعكس ذلك على ابنها وتجعل منه شخصية سلبية لا يستطيع أخذ القرار بنفسه ويدع الآخرين يأخذونه عنه. 2- الأم المنشغلة: منها الأم التي تعمل خارج المنزل أو الأم الني لا تهتم إلا بأكل وملبس و مذاكرة ابنها دون التفكير بمشاعره واحتياجاته. فتخلق منه شخصا سطحيا في تعامله مع الآخرين. 3- الأم المتسلطة : التي تريد السيطرة على كل شيء يخص طفلها...فتجعل منه شخصا انطوائيا لا يستطيع أن يقول لا للآخرين و ضعيف الشخصية. 4- الأم التي تنتقد أطفالها دائما فتكون السبب في جعله غير قادر على تحمل المسؤولية أو التعامل مع الآخرين وإذا أخطأ لا يعترف بخطأه ويلقي اللوم على غيره. فما عليك أيتها الأم إلا أن تقومي بدورك على أكمل وجه اتحاه طفلك علميه الشعور بالمسؤولية وأنه قادر على تحملها. اج