( الصراع الداخلي )للكاتبة ريتاج سليمان

( الصراع الداخلي )
أحيانا نتعثر بالحياة قد يصيبنا مكروه ، نتلقى من أحدهم أذية وقد نضرب بالحجارة من قبلهم وقد يكون أمامنا خيارين ، إما :
الصبر والتحمل على الأذية.   
أو رد الأذية ( العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم).
لكننا نختار الاحتمال الأول رغم أننا نستطيع رد الأذية والأخذ بحقوقنا لكننا نكتفي بالصبر خوفا على أناس حولنا قد يجدوننا بموقف عصيب مع من أذانا فيهبون للنجدة ويقعون في المشاكل ونسبب لهم أذى وقد يصيبهم مكروه بسببنا ويأخذون نصيبهم من الهموم

لذا نصمت ونتحمل أذية غيرنا علينا من أجل أن لا نرى الحزن في عيون من كان سيهب لمساعدتنا لو تعرضنا لموقف الشجار والأذية

همومهم تكفيهم ويكفيهم ما عانوا في الماضي من حرمان حق الحياة ، لا نريد عودتهم مجددا إلى زنزانة ثنائي أوكسيد الكربون ، نريد أن يبقوا على قيد الحياة يستنشقون جرعات الأوكسجين وحب الحياة والمرح ليستعيدوا ويعوضوا ما لم يعيشوه في الماضي

نحن ما زلنا صغارا نتحمل ، قلوبنا لم تصطدم بهموم الحياة بعد، لكن قلوبهم هشة لم تعد مثل ذي قبل تتحمل حطام الحياة فقلوبهم قد ارتطمت بالحجارة واحدة تلو الأخرى حتى هد القلب وبني عنه حجارة متراكمة فوق بعضها البعض لا هي متماسكة ولا تمثل شكل بناء تغرف من خلاله أيسكن به أم لا!!!!!.

#فريق_نهضة_مجتمع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( لماذا يستغلني الناس ؟ )بقلم مجد حديفة

( فقط من أجلك )للكاتب محمد هاني السمان